تخلف كل من مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، وشيريل ساندبرج المدير التنفيذى للعمليات بالشركة عن الحضور إلى البرلمان الكندى بعد توجيه دعوة استماع لهما.
وبحسب موقع TOI الهندى، فبدلاً من ذلك، قررت الشركة إرسال "كيفين تشان"، رئيس السياسة العامة لفيس بوك كندا إلى جانب "نيل بوتس" مدير السياسة العامة، فيما تدور أحداث الجلسة بتأثير وادى السيليكون على الخصوصية والديمقراطية والتى سيشارك فيها لجنة دولية.
ونقل التقرير عن متحدث رسمى باسم فيس بوك: "نحن نشاطر رغبة اللجنة فى الحفاظ على سلامة الناس ومحاسبة الشركات مثلنا، ونتطلع إلى الإجابة عن أسئلتهم ونظل ملتزمين بالعمل مع قادة العالم والحكومات وخبراء الصناعة لمعالجة هذه المشكلات المعقدة.
وقال النائب بوب زيمر، رئيس لجنة الأخلاقيات، والذى أرسل الاستدعاء، إن قرار زوكربيرج يعتبر بمثابة ازدراء للبرلمان الكندى.
وقد تلقى كلا المديرين التنفيذيين طلبات رسمية من البرلمان الكندى فى وقت سابق من هذا الشهر مرتبطة بتجمع لجنة دولية تدرس تأثير وادى السيليكون على الخصوصية والديمقراطية، وقد أدلى زوكربيرج وساندبرج بشهادتهما أمام كونجرس الولايات المتحدة بشأن هذا الموضوع.
وفى مساء أمس الاثنين، قال بوب زيمر، رئيس اللجنة، إن فيس بوك لم يخبر اللجنة ما إذا كان كبار المسؤولين التنفيذيين فيها سيحضرون، وقال إن أعضاء اللجنة علموا من CNN أن زوكربيرج وساندبرج لن يشهدوا.
ومن المتوقع أن يحضر المشرعون من عشر دول على الأقل، بما فى ذلك المملكة المتحدة وأستراليا، الاجتماع، وهو الثانى من نوعه، وقد نتج عن الاجتماع الأول للجنة العام الماضى فى لندن إصدار وثائق فيس بوك الداخلية السرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة