تاريخ جائزة نوبل لا يخلو من الجدل والانتقاد، لكن عندما يتعلق الأمر بجائزة نوبل للسلام، تأخذ منحى أخر حيث ترشح لهذه الجائزة تحديدا أسماء لا علاقة لها بالسلام، بينما غابت عنها أسماء يفترض أن تكون على رأس القائمة.
أدولف هتلر
هتلر
والمثير للسخرية هنا أن براندت كان نشاطا فعالا فى مجال مكافحة العنصرية والفاشية وبالفعل تم سحب الترشيح بسرعة والإعلان أن الأمر كان نكتة، ومع ذلك ظل هتلر رسميا من ضمن الأسماء التى ترشحت لجائزة نوبل للسلام.
بنيتو موسولينى
موسولينى
رفيق هتلر وشريكه الإيطالى فى الحرب العالمية الثانية تلقى هو الآخر ترشيحا لجائزة نوبل للسلام عام 1935 وهو نفس العام الذى شهد غزو إيطاليا لأثيوبيا.
والأكثر من مجرد الترشيح هو أن موسولينى تلقى خطابى تزكية وليس خطابا واحدا .. وبحسب موقع "هيستورى" فإن الخطابين تعرضا للاختفاء من سجلات أرشيف نوبل ولذا لا يمكننا أن نعرف تحديدا أسباب ترشيح موسولينى لكننا نعرف أن من رشحا موسولينى كانا أستاذ قانون فى ألمانيا وآخر من فرنسا.
جوزيف ستالين
ستالين
بدلا من الترشيح لنوبل للسلام مرة واحدة، ترشح ستالين مرتين الأولى فى 1945 بنهاية الحرب العالمية الثانية والترشيح الثانى كان فى 1948 .. وكان الترشيح فى المرتين بسبب جهوده فى إنهاء الحرب العالمية الثانية.. لكن بالطبع حصاره لبرلين الذى تسبب فى موت 65 ألف شخص من المدنيين وأيضا إعدام أكثر من 25 ألف أسير بولندى وتنظيم عمليات القمع فى الاتحاد السوفيتى التى عرفت باسم "الإرهاب الكبير" كل هذا جعله مجرد مرشح وليس فائز بالجائزة.
غاندى الغائب عن الجائزة
غاندى
الأسماء المذكورة فى الأعلى ربما تجعلنا نظن أن أى شخص يمكنه الترشح لنوبل للسلام وأنه بالتأكيد سيكون اسم كالمهاتما غاندى من ضمن الأسماء الفائزة أو على الأقل التى تترشح للجائزة.. لكن للسخرية هو أن غاندى لم يتلق ترشيحا يوما لجائزة نوبل للسلام.
سيما سمر
سيما سمر
فى 2009 كان اسم سيما سمر وزيرة شئون المرأة فى أفغانستان الاسم الأقوى ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام بسبب مساهماتها فى تعليم البنات ودعم حقوق المرأة فى أفغانستان فى مرحلة طالبان وما بعدها لدرجة تعرضها للاعتقال فى 1984.. لكن جاءت المفاجأة باختيار باراك أوباما فائزا فى أول عام له فى الرئاسة وقبل أن ينجز شيئا وقال المنتقدون وقتها أن اختياره كان اختيار سياسيا لكونه أول رئيس أسود لأمريكا وحسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة