ألقت فضيحة المكالمة الجنسية المسربة لعبد الله العذبة، مستشار تميم بن حمد أمير قطر، رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية، مع غالية آل ثانى ابنة عم تميم والوزيرة السابقة، الضوء على الانحدار الأخلاقى والتدنى الذى وصل له أمراء قطر وأسرة "آل ثانى"، فقد تخطى فسادهم الحدود، وكشفت عدة بلدان مؤخرا سلوكهم المشين، وتصدرت فضائحهم الصحف العالمية.. وسيشكل الفساد الأخلاقى بداية لانهيار هذه الإمارة التى استاء شعبها من ممارسات حكامه.
باكستان تكشف عن إشباع أمراء قطر شهواتهم بالقاصرات
لعل من بين التقارير العالمية تقرير لتحقيق استقصائى ميدانى قام به صحفى باكستانى يدعى أنعام ملك، كشف فيه عن حقائق مشينة، من خلاله استغلال الأسرة الحاكمة فى قطر للفتيات الصغيرات فى بلاده جنسيا، ونشر التحقيق فى الصحافة الباكستانية فى عام 2017، وكانت فضيحة جنسية مدوية لأمراء قطر أحدثت ضجة كبرى.
وكشف الصحفى فى تقريره "التجاوزات الجنسية" لهؤلاء الأمراء، كما كشف عن لغز سفرهم المتكرر إلى بلاده بمفردهم دون أسرهم أو عوائلهم بذريعة صيد طيور الحبارى، لافتًا إلى إن الهدف الحقيقى هو "ممارسة الجنس مع فتيات باكستانيات قصّر".
وقال الصحفى الباكستانى إن أمراء قطر يتعمدون السفر دون زوجاتهم أو عائلاتهم إلى باكستان، الأمر الذى يكشف التجاوزات الأخلاقية التى يمارسها هؤلاء من أجل إشباع شهواتهم الجنسية بالفتيات القاصر اللائى لا تتعدى أعمارهن الـ14 عاما.
وأكد الكاتب الباكستانى أن الغرض الرئيسى من تلك الرحلات إلى باكستان ليس صيد الطيور كما هو معلن، وإنما "ممارسة الرذيلة فى باكستانيات بحرية"، مشيرًا إلى أن طائر الحبارى يمر خلال رحلته من بين 20 دولة بينها الخليج، أى أنهم ليسوا بحاجة إلى السفر لصيده.
الهند.. فضيحة استغلال أمراء قطر للقاصرات
أما فى الهند فقد كشفت الشرطة الهندية إدمان الأمراء القطريين للتحرش الجنسى والاغتصاب بمواطنيهم، بعد أن اعتقلت الشرطة الهندية العام الماضى 8 من قطر بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، فى إطار زيجات محددة زمنيا، وتعدت انتهاكات أمراء قطر الجنسية إلى إشباع غرائزهم الجنسية بـ"القاصرات" خارج حدود بلادهم، على نحو ما قالت الشرطة الهندية، إنها اعتقلت قطريين فى حيدر آباد فى جنوب الهند، وجهت إليهم تهم الاستعباد والاحتيال والاغتصاب.
وتكرر الأمر كثيرًا، حيث كشفت الشرطة أيضا أنه يتم اعتقال رجال بشكل دورى يبحثون عن "نساء لمدة شهر"، وتقوم عصابات بتسهيل هذه النشاطات المحظورة، وقال المسئول الكبير فى الشرطة بساتيانارايانا، إن العرب يدفعون بين 4500 و15500 دولار لوسطاء يؤمنون لهم فتيات صغيرات السن للزواج بهن لفترة قصيرة، موضحًا أن رجال دين يرافقونهم كانوا يتممون إجراءات الزواج، وتبين أن الصفقات كانت تتضمن التوقيع فى الوقت نفسه على أوراق زواج وأخرى للطلاق بتواريخ مختلفة.
وكشفت الشرطة الهندية عن أن المتهمين فى أواخر الستينيات من العمر، واقترنوا بفتيات هنديات بعد وصولهم إلى الهند، مما أدى إلى تدخل الشرطة إلى إطلاق سراح البنات القاصرات الثمانى، وقد تراوحت أعمارهن بين 14 و18 من فنادق فى المدينة، كما تم اعتقال 5 وسطاء 3 رجال دين مسلمين وأربعة أشخاص من أصحاب الفنادق.
فرنسا تغرم دبلوماسى قطرى لتحرشه جنسيا بموظفة
وتفجرت فضيحة جديدة ولكن من نوع آخر داخل العاصمة الفرنسية باريس، فى يناير 2018، تتعلق بتحرش موظف دبلوماسى رفيع المستوى جنسيًا بإحدى الموظفات العاملات بسفارة الدوحة. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن محكمة العمل الفرنسية قضت بتغريم السفارة القطرية فى باريس نحو 100 ألف يورو لصالح موظفة فرنسية بعد فصلها التعسفى إثر رفضها الخضوع للتحرش والابتزاز الجنسى من جانب سكرتير البعثة الدبلوماسية القطرية.
وذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن الموظفة تدعى تريزا، وتبلغ من من العمر 28 عاما، وهى مساعدة سابقة للسفير القطرى فى فرنسا. ونقلت الصحيفة عن محامى ضحية الدبلوماسى القطرى، جورج ليفى، قوله: "إن الغرامة ستدفع فوريا حتى لو طعنت قطر فى الحكم؛ لثبوت أدلة التحرش والفصل التعسفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة