توقعت مصادر يمنية مطلعة أن تكون لندن مكان انعقاد جولة المشاورات المرتقبة بين الحكومة الشرعية والحوثيين، والمقرر عقدها نوفمبر المقبل، للبحث عن حل سلمى للأزمة اليمنية التى دخلت عامها الرابع، حيث كان من المقرر عقدها سبتمبر الماضى فى جنيف وتعطلت فى الساعات الأخيرة، بعد رفض الحوثيين المشاركة .
فى الوقت نفسه يحاول المبعوث الأممى الخاص فى اليمن مارتن جريفيث، التوصل إلى أطراف أخرى للمشاركة فى الوساطة بين الحوثيين والحكومة الشرعية والضغط التوصل لنتائج إيجابية بنهاية تلك الجولة.
وكان جريفيث زار مسقط، للقاء عدد من قيادات الحوثيين لإقناعهم بالمشاركة فى المشاورات ، كما زار الرياض والتقى ممثلين عن الحكومة الشرعية اليمنية، والتقى أيضا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدى، لإقناعهم بعدم التصعيد خلال المرحلة المقبلة.
وسبق، أن أعلن جريفيث في تصريحات صحفية عن دور مرتقب للأمم المتحدة فيما يتعلق بمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء انهيار العملة اليمنية، كاشفاً عن خطة دولية عاجلة، ستنفذ خلال أسبوعين، لإنقاذ الاقتصاد في اليمن، ووقف انهيار العملة المحلية "الريال".
وقال جريفيث، إن أفضل سبيل لحل الأزمة الإنسانية في اليمن هو إصلاح الاقتصاد، ومن ثم فإن الحد من هبوط العملة المحلية الريال يأتي على رأس الأولويات الدولية.
وأكد المبعوث الأممي، أن الأمم المتحدة تدرس حالياً خطة طارئة للحد من هبوط الريال واستعادة الثقة في الاقتصاد اليمني ، مشيراً إلى مجموعة من الإجراءات الفورية التي ستتخذ خلال الأسابيع القادمة بالتعاون مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ووكالات الأمم المتحدة والتحالف العربي والحكومة اليمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة