بعد أن تجنبت الخوض فى أى نقاش سياسى أو البوح بآراءها أو ميولها السياسية طوال مسيرتها الفنية ، كسرت المطربة العالمية تايلور سويفت صمتها أمس فى أول منشور سياسى شخصى على صفحتها على الإنستجرام والتى تحظى بمتابعة هائلة حيث يتخطى عدد متابعيها 112 مليون شخص.
وقالت تايلور فى صفحتها على الإنستجرام: "فى الماضى كنت مترددة فى التعبير عن آرائى السياسية علانية ، ولكن بسبب العديد من الأحداث التى مرت فى حياتى وفى العالم على مدار العامين الماضيين ، اختلف شعورى حول ذلك القرار الآن. فأنا كنت وسأظل دائماً أدلى بصوتى وأدعم المرشح الذى سوف يحمى ويكافح من أجل حقوق الإنسان التى أعتقد أننا جميعاً نستحقها فى هذا البلد. فأنا أؤمن بالنضال من أجل حقوق المثليين ، وأؤمن ايضاً بأن أى شكل من أشكال التمييز على أساس الميول الجنسية أو النوع فهو خطأ. أعتقد أن العنصرية النظامية التى ما زلنا نراها فى هذه البلد تجاه الأشخاص المختلفين فى لون البشرة هى حالة مرعبة ومؤلمة ومنتشرة فلا يمكننى التصويت لشخص ما لن يكون مستعدًا للقتال من أجل الكرامة لكل الأمريكيين ، بغض النظر عن لون بشرتهم أو جنسهم أو من يحبونهم."
وأضافت تايلور: " تترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية تينيسى امرأة تدعى مارشا بلاكبيرن. وبقدر ما كنت فى الماضى أصوت للنساء فى المناصب المختلفة وأرغب فى الاستمرار فى ذلك ، لكنى لا أستطيع أن أدعم مارشا بلاكبيرن،فسجلها فى التصويت فى الكونجرس يفزعنى ويخيفني. فهذه المرأة صوتت ضد مساواة النساء مع الرجال فى الأجور، وصوتت ضد إعادة أقرار قانون العنف ضد المرأة ، الذى يحأول حماية النساء من العنف المنزلى والمطاردة والاغتصاب أثناء المواعدة، وتعتقد أن للشركات الحق فى رفض توظيف المثليين. وتعتقد أيضًا أنه يجب ألا يكون لهم الحق فى الزواج، وهذه ليست القيم التى اتمناها لولاية تينيسي."
ولأول مرة صرحت تايلور عن أسماء المرشحين الذين ستدعمهم فى الآنتخابات المقبلة قائلة: "سأقوم بالتصويت لفيل بريديسين فى مجلس الشيوخ وجيم كوبر فى مجلس النواب.ومن فضلك أعمل على تثقيف نفسك عن المرشحين الذين يعملون فى ولايتك والتصويت على أساس من الذى يمثل قيمك. وبالنسبة للكثير منا ، إن قد لا نجد أبدًا مرشحًا أو حزبًا نتفق معه بنسبة 100٪ على كل قضية ، ولكن يتعين علينا التصويت على أى حال"
مارشا بلاكبيرن وفيل بريديسين
وحرصت تايلور على تشجيع كل من تم 18 عاماً وأصبح له الحق فى التصويت فى التسجيل على الموقع الإلكترونى والمشاركة فى العملية الآنتخابية
وأحدثت تايلور جدلاً واسعاً بين المؤيد والمعارض على مواقع التواصل الاجتماعى بعد التعبير عن رأيها السياسى حول الآنتخابات المقبلة.
فى الماضى ، كانت تايلور غامضة للغاية حول آرائها السياسية ، وواجهت بسبب ذلك العديد من الآنتقادات لعدم تحدثها عن قضايا سياسية على الرغم من متابعة قطاع عريض من الجمهور لها على مستوى العالم وقدرتها على التأثير عليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة