يعرف الجميع الكاتب العالمى نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل 1988، فقد ترجمت رواياته إلى العديد من لغات العالم، ومؤخرا، عرضت له سينما دال الفيلم المكسيكى "زقاق المعجزات".
وهنا وجب الإشارة إلى الفيلم، الذى أنتج عام 1995 إخراج جورج فونس، سيناريو فينسينت لينيرو، والمأخوذ عن رواية نجيب محفوظ زقاق المدق.
الفيلم من بطولة سلمى حايك الذى كان أول دور سينمائى لها، ونال الفيلم 49 جائزة دولية، فضلا عن جائزة آريل التى تماثل جائزة "الأوسكار" بالمكسيك، كما ترشح للدب الذهبى فى مهرجان برلين، وحصل على إعجاب الجمهور، ورغم تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائى المكسيكى إلا أنها تشابهت مع النمط المصرى إلى حد كبير.
وتدور أحداث الفيلم فى مدينة كبيرة تشتهر بزقاق يسمى "زقاق المعجزات"، وأبطال الفيلم هم رجل يدعى "دون رو" يمتلك حانة بالحى، يعيش مع وزوجته يوسيبيا، ورغم أنه فى الخمسينيات من عمره إلا أنه يكتشف فجأة أنه مثلى مما يشكل كارثة على أسرته، بالإضافة إلى "سوزانيتا" وهى امرأة عانس تملك عقارا وتحلم بالزواج، أما الشخصية الثالثة فهى شابة جميلة تدعى "إلما" تقع فى غرام "أبيل" الحلاق الذى يذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليجمع ما يكفى من المال كى يستطيع الزواج بها، ولكن عندما يعود "أبيل" يجد أن "إلما" قد أصبحت فتاة ليل سيئة السمعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة