شنت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هجوما حادا على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والبريكست بدعوة أنهما يقوضان الديموقراطية.
وبحسب صحيفة "الإندبندنت"، قالت المرشحة الأمريكية الخاسرة إنها لم تعد تفهم الصحافة والإعلام وأنها تشعر بأن أحداث التاريخ ضاعت أو تم تجاهلها، وتحدثت كلينتون فى ندوة بجامعة أوكسفورد لإحياء الذكرى الـ70 لإعلان حقوق الإنسان، وقالت إن روسيا تدخلت فى استفتاء البريكست للتأثير على نتيجته وأن هذا يقوض الديموقراطية مثلما حدث فى حملتها الانتخابية على حد قولها.
وقالت "كلما عرفنا المزيد عن دور بوتين والمقربون منه وخاصة الحكومة الروسية والمخابرات الروسية، فأننا نرى أن الأمر لم يكن فى انتخاباتنا فقط بل كانوا يعملون بنشاط لدعم الأحزاب والسياسيين اليمينيين".
وأضافت "لا أفهم لماذا تتردد الصحافة والإعلام والمؤسسات السياسية فى كشف الممارسات الروسية، وما حدث وقت استفتاء البريكست وما فعلوه فى أمريكا".
وادعت كلينتون وجود تمويل أجنبى ضد حملتها، قائلة "تتبعوا المال، وسوف تجدون إن الرابطة الوطنية للبنادق قدمت تبرعات سياسية ضدى وقت الانتخابات بأكثر مما فعلت الرابطة ضد أى مرشح آخر، الأموال كانت أكثر من 30 مليون دولار وكانت على صلة بروسيا".
وقالت إن نفس الشئ حدث مع حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى التى بحسب كلينتون تلقت تمويلا من أثرياء روس للتأثير على البريكست.
ويذكر أن كلينتون كانت اتهمت روسيا أكثر من مرة بأنها السبب فى خسارتها الانتخابات الأمريكية، وقالت إن قراصنة روس قاموا باختراق بريد لجنة الحزب الديموقراطى وأن هذه الرسائل ساهمت فى فوز ترامب وذلك على الرغم من أن موقع ويكيليكس يقول إنه من قام بالاختراق وأن روسيا لم يكن لها علاقة بالأمر.
