قال أحد أساتذة أمراض القلب، خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن إطلاق مبادرة دعامة الحياة لإنقاذ مرضى جلطات القلب الحادة، إن هذه المبادرة ليست جديدة، موضحا أن المريض يستشير من حوله ولا يلجأ إلى المستشفى لإنقاذ حياته مما يؤدى ذلك إلى تأخير التشخيص وتلف عضلة القلب، حيث يستعين باستشارات من حوله، وغالبا ما تكون خاطئة.
وأوضح أن هدف المبادرة التى أطلقتها الجمعية الأوروبية منذ عام 2008، علاج المريض باستخدام مذيبات الجلطة، مضيفا: "ما جعلنا نطلق هذه الحملة نجاح مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سى ،واتبعنا نفس الأسلوب المتبع فى مبادرة الرئيس السيسى فى القضاء على فيروس سى، لأن الجلطة الحادة أخطر من الإصابة بفيروس سى، رغم خطورته، فجلطة القلب تؤدى إلى فشل القلب خلال 6 ساعات فقط وتفرق معاه حياة المريض".
وأوضح أن عدد المصابين بالجلطة الحادة بالقلب أكثر من المصابين بفيروس سى، مؤكدا أن الكبد الوبائى لا يسبب فشلا فى الكبد إلا خلال 10 سنوات من الاصابة، بينما فشل القلب يكون خلال 6 ساعات فقط.
من جانبه قال أستاذ أمراض قلب بطب الإسكندرية ،إن المريض هو المستفيد الأساسى، مضيفا: "مشكلتنا أن الطبيب المصرى لا يتحدث بلغة الطبيب الأوروبى، ونحاول أن ننقل هذه المعلومات لكى تناسب المريض المصرى، لذلك نستعين بالخطوط الاسترشادية الأوروبية"، موضحا أنه يجب أن تكون اللغة موحدة لوضع خطوط استرشادية تناسب المريض المصرى.
