قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الاستمرار فى تنظيم منتدى شباب العالم فكرة عبقرية، تطورت من مؤتمرات محلية تناقش قضايا متعلقة بالشأن الداخلى إلى أن اصبح منتدى عالمى يناقش قضايا دولية وإقليمية.
وأضاف الخولى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن أهمية هذا المؤتمر تتمثل فى أن الحوار بين الشعوب اسمى الدرجات فى القدرة على مواجهة كافة القضايا والتحديات التى تمس سواء وضعنا كدولة أو الشأن الإقليمى والدولى ، وهذا الحوار عندما يرتقى وأن يخرج بتوصيات ورؤى ذات صبغة شبابية للقضايا المختلفة أمر فى غاية الرقى والروعة فى أن نلعب دورا رئيسيا فيما يتعلق بالحوار بين الحضارات والتكامل الانسانى من خلال هذا الجيل وكيف نمكن هذا الجيل من التعايش والحوار لتجنب سلبيات الأجيال السابقة التى ادت للصراع والدمار الذى يشهده العالم.
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ،أن أكثر القضايا الماسة التى سيتم اثارتها فى هذا المنتدى قضية مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وكيفية مواجهتها والقدرة على التواصل فى المحيط الأورمتوسطى لتنظيم الهجرة النظامية والاستفادة من القدرات البشرية فى الجنوب المتوسط ، مؤكدا أن المنتدى سيكون له انعكاس على المواطن البسيط.
واستطرد الخولى، أنه بالتأكيد لكون المنتدى ناجح وحقق صدى كبير على مدار الدورات يهاجم بمختلف السبل ومنها مسألة أن تنظيمه يقع على عاتق وكاهل الدولة وشاهدنا رد صريح فى هذا الأمر من الجهات المنظمة بأن الدولة لا تتكلف جنيها واحدا من هذه المؤتمرات ورعاه وشركات تتولى رعايته ماديا.
وأكد الخولى أن منتدى شباب العالم يحقق العديد من المكاسب ، حيث أنه يرسخ صورة جميلة لمصر أمام العالم فيما يتعلق بأن مصر ترعى حوار الحضارات ،وتعطى الفرصة لهذا الجيل من الشباب حول العالم أن يكون لديه فرصة حقيقية فى أن يضع رؤى لحل مختلف القضايا وأن يطرح هذه الرؤية أمام صناع القرار المشاركين فى المنتدى .
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية ، أن من ضمن المكاسب والمنافع من تنظيم منتدى شباب العالم انه دائما المكان حاضر فى أننا نروج لوجه مصر الجميل ، والترويج السياحى لشرم الشيخ وذلك يعتبر احد المنافع كونها أهم الوجهات السياحية المصرية .
وأردف النائب طارق الخولى أن يساهم المؤتمر على توسيع دائرة علاقات الدولية بشكل كبير على المستوى الاعلامى والبحثى وعلاقات مجتمعية بين الشعوب قوية وعلاقات مع مختلف منظمات المجتمع المدنى فى هذه الدول ومختلف المؤسسات وبالتالى من مكاسب المؤتمر مد جسور العلاقات بين الشعب المصرى ممثل فى الشباب المصريين مع مختلف الشباب من مختلف دول العالم سواء كانوا عاملين فى منظمات المجتمع المدنى او شباب برزوا فى مختلف المجالات الرياضية أو السياسية أو الاقتصادية ، وبالتالى نتمكن من خلق شبكة علاقات ضخمة بين شباب مصر والشباب فى مختلف دول العالم وهذه الشبكة من العلاقات تستمر فى التواصل وتصبح ذات تأثير فى ايضاح كثير من الأمور المتعلقة سواء كان بمصر أو بمختلف القضايا التى يشهدها العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة