اقتربت الخطوة الأخيرة، لفهم كيف تم بناء الهرم الأكبر فى مصر منذ آلاف السنين، ويأتى ذلك بعدما اكتشف بقايا منحدر يبلغ عمره 4500 عام فى محجر قديم بالصحراء الشرقية، من قبل الباحثين من المعهد الفرنسى للآثار الشرقية فى القاهرة وجامعة ليفربول فى إنجلترا.
ويشير تصميم المنحدر إلى أنه كان يستخدم لسحب الأحجار المرمرية الضخمة إلى أعلى باستخدام الزلاجات والحبال، وعلى جانبيها يوجد سلالم محاطة بفتحات للثقوب، والتي كان من المحتمل أن ترتبط بها الحبال منذ آلاف السنين لسحب الحجارة الضخمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل البريطانى".
كان التصميم يخفف بعض العبء على العمال الذين اضطروا إلى سحب هذه الأحمال الضخمة، وقال يانيس جوردون، أحد الباحثين، لموقع الأجنبى "لايف ساينس": إن هذا النظام يتكون من منحدر مركزى محاط بسلالم وبه العديد من الثقوب.
وقال الباحثون، إن هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه، ويظهر إشارة واضحة على أنه يعود إلى عهد الملك خوفو على الأقل، حيث تم بناء الهرم الأكبر الذى يبلغ طوله 481 قدمًا، ويعتبر هذا الاكتشاف هو الأحدث فى مجموعة متنامية من الأبحاث التى تحاول الوصول أخيرًا اكتشاف أسرار الهرم الأكبر.
فى دراسة حديثة نشرت فى وقت سابق من هذا العام، قيل فيها إن الهرم الشهير يركز على الطاقة الكهربائية والمغناطيسية فى الغرف الداخلية وأسفل قاعدته ما يخلق جيوبًا ذات طاقة أعلى، لذا يعتقد الباحثون إنه إذا كان من الممكن إعادة هذا التأثير المركّز على حجم نانوى، فقد يؤدى إلى موجة من أجهزة الاستشعار الجديدة والخلايا الشمسية الأكثر فعالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة