ذكرت صحيفة "ديلى ميل" أن كيت ميدلتون زوجة الأمير وليام ذهبت للمتحف الحربى لرؤية تذكارات ورسائل تخص أجدادها الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى.
وبحسب الصحيفة فإن عائلة فرانسيس لوبتون الجد الأكبر لكيت ميدلتون كانت من العائلا القليلة التى مات كل هذا العدد من أفرادها خلال حرب واحدة.
كيت تنظر فى صندوق خطابات العائلة
وأشارت الصحيفة إلى أن كيت كانت من طلبت زيارة المتحف، ورؤية الخطابات الخاصة بأجدادها والتى وافق أفراد فروع العائلة على منحها للمتحف، وذلك قبل أيام من احتفالية إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى المفترض إقامتها فى 11 نوفمبر.
أجداد كيت ميدلتون الثلاثة
وبحسب الخطابات فإن فرانسيس لوبتون جد كيت ميدلتون مات أبنائه الثلاثة كلهم فى الحرب العالمية الأولى، وكان الأبناء الثلاثة هم إخوة جدة كيت ميدلتون الكبرى، وكان واحد منهم لقى مصرعه برصاص قناص والأخر لقى مصرعه نتيجة انفجار قنبلة، والثالث مات فى عملية قصف ألمانى خلال معركة "سوم" بعد ساعات قليلة من إرساله خطابا لوالده يقول فيه إنه بخير.
خطاب تليغراف بمقل أحد الأخوة الثلاثة
كيت قالت إنها لم ترى من قبل رسائل وخطابات عائلتها فى الحرب العالمية الأولى وعندما علمت بأن الورثة من باقى فروع العائلة قدموا الخطابات للمتحف قررت رؤيتها لأنها تربت على سماع قصص أجدادها وقت الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطابات القديمة تكشف أن ريتشارد نويل ميدلتون جد كيت ميدلتون وزوج شقيقة الأخوة الثلاثة كان من عثر على جثمان الابن الأكبر للعائلة فرانسيس على الجبهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة