فى قطر على كل لون يا إرهاب.. الدوحة تستقبل 5 عناصر خطرة من حركة "طالبان" تنظيم "الحمدين" حول البلاد الى مستعمرة للقتلة.. ومطلبات بفرض عقوبات صارمة عليها.. وخبراء: هناك تواطؤ من جهات دولية مع "تميم بن حمد"

الخميس، 01 نوفمبر 2018 09:30 م
فى قطر على كل لون يا إرهاب.. الدوحة تستقبل 5 عناصر خطرة من حركة "طالبان" تنظيم "الحمدين" حول البلاد الى  مستعمرة للقتلة.. ومطلبات بفرض عقوبات صارمة عليها.. وخبراء: هناك تواطؤ من جهات دولية مع "تميم بن حمد" تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحولت العاصمة القطرية الدوحة الى تجمع للقتلة ، إذ انضم الى القيادات الإرهابية المتواجدة على أرضيها 5 عناصر من حركة طلبان ، كانوا معتقلين سابقين فى معتقل جوانتنامو، وجاءؤا الى قطر للإنضمام الى مكتب تمثيل الحركة المتشددة في العاصمة الدوحة ، الأمر الذى يؤكد أن الأمر لم يصبح قاصرا على قيادات الإخوان والسلفيين فقط ، وإنما قد يمتد الأمر الى استضافة كافة قادة وأعضاء التنظيمات المتشددة ،  ما يؤكد حقيقة الدعم الذى تقدمه قطر للإرهاب ، ممهما كان المسمى ، وطالب مراقبون بموقف عالمى حاسم لوقف دعم تمويل قطر للإرهاب ، مع الأخذ فى الإعتبارما أعلنت عنه دول الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين بمقاطعة قطر ، بسبب دعمها للإرهاب .

وحول ضرورة وجود تحركات دولية ضد الدعم القطري للإرهاب ، أكد النائب أحمد الشعراوى، عضو لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب،  إن استضافة  قطر لعناصر طالبان  ومنحهم جوازات سفر دبلوماسية، يؤكد الإتهامات السابقة لنظام الحمدين ، مشيرا الى  الدوحة بهذه الممارسات ، تواصل استفزاز  المنطقة العربية ، وبالتالي فإن دول العالم مطالبة بأن تمارس ضغوط على الدوحة لوقف كل صور دعمها للإرهابيين .

في المقابل، قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن هناك تواطؤ من جهات دولية مع نظام الحمدين ، خاصة وأن فى الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا ، يعلمون  أن قطر تمول كل الحركات و الجماعات الارهابية فى العالم  ،و تتحرك بأمان بينما  كل من يحارب الإرهاب يتعرض للضغوط و التشويه،  مشيرا الى أنه  عندما نقارن بين الحملات الممنهجة ضد مصرفى القنوات والصحف العالمية ، بينما هناك تجاهل لتصرفات الدوحة .

وفي ذات السياق قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن استضافة قطر لقيادات إرهابية من حركة طالبان، هو جزء من الإستراتيجية التي تتبعها الدوحة ، والتى ظهرت من قبل فى استضافة قادة الاخوان ، والسلفيين وغيرهم من التيارات المتشددة ، وهذا لن يتوقف ما لم يكن هناك   مواجهة حاسمة من المجتمع الدولى، مشيرا الى أن قطر باستضافة هذه العناصر تسعى الى إحداث حالة بلبلة في المنطقة العربية .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة