تداول الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة خلال الأيام الماضية صور للوينتر بوكس، وهو عبارة عن صندوق يضم عددا من الهدايا التى يقدمها الأصدقاء أو الأزواج لبعضهم مع دخول فصل الشتاء كنوع من الهدايا المناسبة لأجواء انخفاض حرارة الجو، أيس كاب، وكريم مرطب لليدين، ومج بألوان يفضلها الشباب، ونوع من الشيكولاته، تلك هى المكونات التى ضمها الصندوق، ربما يكون ذلك مناسبًا لأذواق الشباب فى الفترة الأخيرة، لكننا إذا أردنا عمل هدية مصرية أصيلة سيكون الوضع مختلفًا للغاية.
لكلوك
لكلوك
فى المقام الأول اختار اللكلوك كهدية، ويفضل أن يكون مصممًا من التريكوه أو الكورشيه بأيادى الأمهات المصرية، وهو المكون الرئيسى لدولاب فصل الشتاء فى كل بيت، بمجرد أن ترى اللكلوك سيطر على الأقدام فى المنازل أدرك جيدًا أن الجو البارد سيطر على المكان، وسيكون مكون مهم للغاية فى البوكس.
برتقالة
برتقانة مقشرة
"أقشرلك برتقانة؟؟" من منا لم يسمع هذه العبارة من والدته فى المنزل، فأمام التلفاز تتجمع الأسرة المصرية الأصيلة بعد وجبة الغداء وتحرص كل أم خاصة فى فصل الشتاء على تولى مهمة تقشير البرتقال، وكأنها هى المسئول والمحتكر الوحيد لمحصول البرتقال فى ذلك المنزل، لكن مهما تغير ذلك ستظل تلك اللحظات من أقرب الأوقات لقلوبنا جميعًا، فإذا تضمن الوينتر بوكس عددا لا بأس به من البرتقال المقشر سيكون ذلك مناسبًا للغاية.
لب
يوسفى ولب
اليوسفى واللب والسودانى المحمص لا يمكنك إهمالهم أثناء إعداد الوينتر بوكس، فلا تكتمل الأجواء الشتوية بدونهم، أو بدون أكوام قشر اليوسفى واللب والسودانى أثناء سهرات الشتاء المزينة بدفء تجمع الأسرة.
شوربة عدس
شوربة عدس
"فى مطر؟؟ أعملكوا عدس بقى".. بمجرد أن تجد العديد من الأمهات درجات الحرارة تنخفض، وينزل المطر لا يجدن سوى إعداد شوربة العدس لتعيش الأسرة أجواء الشتاء المصرى المعتبر، فإذا تضمن الوينتر بوكس سلطانية شوربة عدس ساخنة ستكون أعظم هدية مناسبة للشتاء.
الكالسون
كلسون قطن
زى مصرى أصيل، إنه الكالسون القطن الذى لم تتمكن أى أنواع أخرى من الأزياء على منافسته فى تدفئة المصريين، لا تنسى اختيار الكالسون القطن ضمن مكونات الونتر بوكس، خاصة أنه أصبح يطرح بألوان مختلفة فى السنوات الأخيرة، مما يناسب مختلف الأذواق.
أزياء الشتاء
دليل معرفة طول البطانية من عرضها
حان وقت استخراج البطاطين من مكان تخزينها، ولا صوت يعلو خلال فصل الشتاء فوق صوت حيرة الشباب فى معرفة طول البطانية من عرضها، حيث يستهلك الكثيرون بعض الوقت عند الذهاب للنوم يقلبون البطانية يمينًا ويسارًا حتى يصلون للاتجاه الأنسب من أجل تدفئة الجسم بالكامل.