أجرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، جولة فى محافظات الإسماعيلية وبورسعيد، بدأت الجولة صباحًا فى محافظة الإسماعيلية تفقدت خلالها المركز الإقليمى لنقل الدم، ثم انتقلت لديوان عام محافظة الإسماعيلية واجتمعت باللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، قبل أن تغادر إلى بورسعيد لتتفقد 4 مستشفيات ومركزين طبيين، ثم اجتمعت باللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد بمكتبه بديوان عام المحافظة، قبل أن تغادر إلى دمياط لتفقد المركز الإقليمى لنقل الدم بمحافظة دمياط.
وفور وصول وزيرة الصحة إلى الإسماعيلية كان فى استقبالها اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية، والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام للمحافظة، والدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة نهاد مسعد، مدير عام خدمات نقل الدم القومية وتم تفقد المركز الإقليمى لنقل الدم، وأقسامه المختلفة والمعامل والأجهزة واطمأنت على انتظام سير العمل بالمركز وأشادت بمستوى الخدمة المؤداة بالمركز مؤكدة على أنه لابد من تعظيم حجم الاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة واستثمارها لصالح رفع مستوى الخدمة الطبية والعلاجية التى تقدم للمواطنين.
وأشادت وزيرة الصحة والسكان، بالبنية التحتية للمركز، وتفقدت كافة أقسام المركز، واطمأنت أنه يصلح لأنه يكون ضمن المشروع القومى، مشيرة إلى أن المركز يضم كوادر بشرية مدربة على أعلى مستوى، مؤكدة على أن الوزارة تهدف إلى تطوير المركز الإقليمى لنقل الدم بالإسماعيلية وأوضحت أن المركز يضم 35 جهاز طبى ومعملي، ويعمل به 97 من الفريق الطبى ما بين أطباء وفنى معمل وتمريض وإداريين، لافتة إلى أن متوسط التجميع الشهرى للمركز وصل إلى 500 كيس دم.
كما يضم المركز 11 جهازًا يستخدم فى عملية التبريد منها "ثلاجات، فريزرات، حضانات صفائح"، فضلا عن غرفة للتجميد والتبريد للحفاظ على جودة أكياس الدم.
وعقب ذلك عقدت وزيرة الصحة والسكان ومحافظ الإسماعيلية اجتماعًا بحضور والمهندس عبد الله الزغبى السكرتير العام للمحافظة، والدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة تم خلاله استعراض ومناقشة الموقف التنفيذى لتطوير المنظومة الصحية والمنشآت الطبية التابعة لها بمختلف قطاعات المحافظة وتوابعها ومتابعة نسب تنفيذها وسبل دفع عجلة العمل بها.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذى للمشروع القومى الكبير ومبادرة الرئيس السيسى للقضاء على مرض الالتهاب الكبدى الوبائى فيروس "c" أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أنه تم الانتهاء من فحص ما يقرب من 8 ملايين مواطن ضمن مبادرة الرئيس 100 مليون صحة للكشف عن فيروس سى والأمراض غير المعدية.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان إلى أن مبادرة الرئيس السيسى تسير بخطى سريعة فى محافظات المرحلة الأولى لتحقيق هدف القضاء على فيروس سى.
وتابعت أن المرحلة الثانية ستبدأ اعتبارًا من أول ديسمبر المقبل فى 11 محافظة وتتضمن فحص 20 مليون مواطن، وقالت نتمنى أن يكون الجمهور واعى ويشارك فى الفحص والكشف للحصول على حقة وحرصا منا على سلامته.
وأكد الدكتورة هالة زايد أن الشعب المصرى مبهر وأبهرها فى إقباله الكثيف على مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض غير السارية وترددوا بأعداد كبيرة على المراكز والمستشفيات.
وعن المشروع القومى الكبير للقضاء على قوائم الانتظار بالمستشفيات التابعة للوزارة بمختلف محافظات الجمهورية أوضحت وزيرة الصحة والسكان أنه تم الانتهاء من إجراء عدد 45 ألف و717 عملية جراحية بدعم من البنك المركزى من أصل 66 ألف و928 مريض من المسجلين على الموقع الإلكترونى والخط الساخن لقوائم الانتظار، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية والتدخلات العاجلة.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن جميع التدخلات الجراحية التى تنفذ بالمبادرة هى بالمجان تمامًا، ولا يتحمل المريض أى تكلفة مالية، حيث تقدم الخدمة العلاجية للمرضى على أعلى مستوى علاجى عاجل وفق تكليفات الرئيس السيسى فى هذا الشأن، كما أن الوزارة تستقبل بيانات المرضى عبر الخط الساخن 15300، الذى يعمل يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً.
وعقب وصول وزيرة الصحة إلى بورسعيد، تفقدت 4 مستشفيات ومركزين طبيين، فى محافظة بورسعيد، برفقة اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور عادل تعليب، وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، للوقوف على نسب إنجاز تطوير ورفع كفاءة المنشآت الطبية الخاصة بمشروع التأمين الصحى الشامل الجديد.
وتفقدت وزيرة الصحة ومرافقيها مستشفى بورفؤاد العام، ومستشفى بورسعيد العام، ومستشفى المبرة للتأمين الصحى، ومستشفى أطفال النصر لعلاج الأورام، ومركز على بن أبى طالب الطبى، ومركز طبى شرق النوادى، بمنطقة قبضايا فى محافظة بورسعيد.
وأشادت وزيرة الصحة، بنسب إنجاز الأعمال بمستشفى بورفؤاد العام، مقارنة بالنسب التى شاهدتها فى الزيارة السابقة للمستشفى، قائلة "هذة معدلات غير مسبوقة"، ودعت إلى الاقتداء بما قامت به المستشفى من سرعة فى إنجاز الأعمال بمعدل قياسى، مشيرة إلى أنه سيتم الإنتهاء من جميع الأعمال فى 30 مارس 2019.
وتفقدت وزيرة الصحة أعمال التطوير بمستشفى بورسعيد العام، حيث وجهت بايجاد مدخل أفضل للمستشفى، وذلك بالتنسيق مع كلا من الحى وإدارة المرور، حتى يستوعب سيارات الإسعاف، وسيارات ذوى المرضي، لعدم معاناة المرضى فى إيجاد مكان الإنتظار السيارات، وبما لا يعطل الحركة المرورية، مشيدة بنسبة ومعدلات التنفيذ لأعمال التطوير.
كما تفقدت مستشفى التضامن التخصصى وراجعت أعمال التطوير ورفع كفاءة الأداء، وحرصت على تفقد كافة أقسام المستشفي، واستمعت لشكاوى المرضى ووجهت بحلها على الفور، كما اثنت على نسب إنجاز الأعمال.
كما تفقدت وزيرة الصحة مستشفى النصر الأطفال، حيث كانت معدلات التنفيذ جيدة، الأمر الذى أشادت به الوزيرة، ووجهت الشكر إلى محافظ بورسعيد، وإدارة الأشغال العسكرية، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وشركة وادى النيل، وشركات المقاولات لقيامهم بمعدلات تنفيذية فاقت المتوقع.
كما تفقدت وزيرة الصحة والسكان يرافقها اللواء عادل الغضبان، وحدتى صحة على ابن أبى طالب، ووحدة شرق النوادى الكائنة بمنطقة "قبضاي"، مؤكدة أن هذة الزيارة ضمن سلسلة مستمرة من الزيارات لمتابعة الخطط الزمنية لمعدلات التنفيذ.
وأبدت الوزيرة استيائها من تأخر الإنشاءات بمركز على بن أبى طالب الطبى وأمهلت المقاولون أسبوعين، لسرعة إنجاز الإنشاءات.
وطالبت وزيرة الصحة، خلال تفقدها مستشفى بورسعيد العام، بإنشاء جراج سيارات، متعدد الطوابق ضمن أعمال تطوير المستشفى لخدمة المرضى المترددين على المستشفى من المرضى والأطباء وأطقم التمريض، وطالبت الدكتور عادل تعليب وكيل وزارة الصحة ببورسعيد بالتنسيق مع الحى والمرور فى هذا الشأن.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن تنفيذ التأمين الصحى الشامل الجديد لا يعتمد فقط على الإنتهاء من المنشآت الطبية، بل يسير بالتوازى مع أعمال الإنشاءات الإنتهاء من الميكنة و التى أشرف على تنفيذها وزارتى الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإنتاج الحربي، كما سيتم البدء بتدريب أطباء الأسرة بنهاية الشهر الجارى على أيد خبراء من إنجلترا، بالإضافة إلى الإنتهاء من الهيئات الثلاث لمنظومة التأمين الصحى الشامل، هيئة الرعاية الصحية، وهيئة الرقابة والجودة، وجارى الإنتهاء من تشكيل هيئة التمويل والاشتراكات خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن جانبه أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بأن مستوى العمل بجميع الوحدات الصحية والمستشفيات التى يتم تجهيزها لاستقبال منظومة التامين الصحى الجديدة وصل إلى مراحل متقدمة فى الأعمال الإنشائية والتجهيزات، مضيفًا، هناك تضافر من كافة الجهود بالمحافظة استعدادًا لتطبيق ذلك الحدث الكبير الذى نفتخر بتطبيقه ببورسعيد كأولى المحافظات على مستوى الجمهورية.
وفى نهاية الزيارة عقدت وزيرة الصحة والسكان مؤتمرًا صحفيًا، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بديوان عام محافظة بورسعيد أعلنت فيه عن وضع خطة للحد من الزيادة السكانية تتفق مع إستراتيجية الدولة 2030، مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستشهد سياسات تحفيزية لتشجيع المواطنين لخفض معدلات الإنجاب، وذلك بالتعاون مع وزارتى التضامن الاجتماعي، والتموين.
وأكدت وزيرة الصحة، أن الدكتور طارق عامر، محافظ البنك المركزى، دعم ملف قوائم الانتظار بأكثر من مليار جنيه، منذ انطلاق الحملة من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو ما كان له مردود كبير فى سرعة إنهاء القوائم.
وأشارت، وزيرة الصحة، إلى أن الجمعيات الأهلية، أجرت أكثر من 3 آلاف عملية جراحية، فى ملف قوائم الانتظار بجانب الدور الكبير المستشفيات الجامعية والقوات المسلحة والشرطة بجانب ومؤسسة مجدى يعقوب ومؤسسات الزكاة، وجمعية الأورمان التى انجزوا أكثر من 40 ألف عملية جراحية، مما أدى إلى استدامة المنظومة لمنع قوائم الانتظار.
وأضافت، الدكتور هالة زايد خلال المؤتمر الصحفى، أنه سيتم خلال أيام إطلاق الحملة القومية لتنظيم الأسرة، بشكل مختلف عن الحملات السابقة، وسوف يتم الاعتماد على وسائل إقناع جديدة للأسر لضرورة نشر الوعى بخطورة تلك المشكلة، مشيرة إلى أن ملف الزيادة السكانية سوف يتم ربطه بالملف الصحى.
وأكدت وزيرة الصحة، أن معدلات التنفيذ فى مستشفيات بورسعيد، استعدادًا لاستقبال منظومة التأمين الصحى مبهرة فى التنفيذ وفى الجودة، مؤكدًا أنه سيتم إنجاز الأعمال بمعدل قياسي، مشيرة إلى أنه سيتم الانتهاء من جميع الأعمال فى 30 مارس 2019.
وأشارت وزيرة الصحة، أن محافظة بورسعيد، سجلت معدلات كبيرة فى الإقبال على مبادرة الرئيس للكشف عن فيروس "c" والأمراض غير المعدية، وهو ما يعكس وعى الشارع البورسعيدى بأهمية المبادرة.
وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن لدى الوزارة مخزون أمن من كافة وسائل تنظيم الأسرة، لافتة إلى أنه تم عقد ورشة عمل الأسبوع الماضى، لعمل حملة إعلامية مكبرة تتضمن رسائل مختلفة وجديدة لتشجيع المواطنين على خفض الزيادة السكانية، بحضور رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، ومقرر المجلس القومى للسكان.
وأكدت "زايد"، أن بالنسبة لملف التنظيم والأسرة والزيادة السكنية، فوزارة الصحة معنية بجزء من إستراتيجية السكان 2030، والتى تم إطلاقها فى 2015، وفى جزء منها لتنظيم الأسرة بخلاف الشق الطبى، وهناك شق آخر خاص بوزارة الصحة من خلال وسائل تنظيم الأسرة وصحة المراة، مشيرة إلى أن الوزارة أشتغلت خلال الفترة الماضية على التأكد من صحة الأعداد، وبدأ تدريب القوة البشرية، بالتعاون مع الجهات الدولية، مضيفة ليس لدينا أى نقص فى أنواع وسائل تنظيم الأسرة.
وتابعت، أدركنا خلال الفترة الماضية أن الوسائل الإعلامية والإعلانية لم تساعدنا ولم تساعد الأسرة فى اتخاذ قرار تنظيم الأسرة، مشيرة إلى أن الوزارة سوف تشتغل بشكل مختلف فى ملف تنظيم الأسرة ونتوقع أن يكون هناك مردود إيجابى يساهم فى نخفاض معدلات الزيادة السكانية لمصلحة فئات الشباب التى تمثل 65% من فئات المجتمع والأجيال القادمة، مشيرة إلى أن معدلات النمو السكانى فى مصر أرتفع بعد 2011، والفترة المقبلة، الملف السكانى سوف يكون ضمن ملف الصحة والمجلس القومى للسكان أعد خطة تنفيذية لإشراك كل فئات المجتمع به من أجل انخفاض معدل الزيادة السكانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة