المؤكد أن السفينة الحمراء ، تتعرض لما تبقى من عاصفة الخروج من النهائى الأفريقى بـ الفضة و فقط ، بما يعنى أن " الأميرة السمراء " أستعصت على الفارس الاحمر للمرة الثانية على التوالى بتوقف الرصيد عن لانقطة "8"
توابع العاصفة على قوتها و حالة الحزن التى خلقتها على لاسفينة الحمراء ، لم يمنع طاقم السفينة سواء الربان صاحب الخبرات محمود الخطيب .. أو باقى الطاقم من الذين معه من البدء سريعا فى تفعيل إجراءات الأمان ، التى كانت بحسب معلوماتنا فى الحسبان ، لكن لم تكن قناعة المجلس أن تصل الخسائر لدرجة العودة بالفضة فقط ، مهما كانت الأسباب و الغيابات ، لأن طاقم السفينة الحمراء ، لن يغض البصر عما يحتاجه فريقه من تعديلات هامة .. جاده و إحترافية ، خاصة و أنها تكاد تكون عاده حمراء .. و إلا ما كان إصلاح عام 2003 فى وجود الخطيب و البعض من المجلس مع حسن حمدى .
الأهم .. أن مجلس الإدارة قبل لقاء النهائى الأول ببرج لاعرب ، و فى النصف الثانى منه بإستاد رادس بالعاصمة التونسية تونس ، كان يسمع أنين الكرة و يرصد بعض معاناتها .
الأكثر أهمية ، هو أن المجلس تأكد تماما أن الأهلى لا يحتمل " جرح تانى " .. بل بدء فى تعليق لافتة تحمل جٌملا أخرى من اغنية الرائعة شيرين .. ليعلن المجلس قبل الإجراءات للمتابعين و الجماهير : أنه " من النهاردة مافيش أحزان !
رئيس المجلس المفوض بشئون الكره ، و معه اللجنة الفنية .. و باقى دوائر السلطة الكروية .. باتو على قناعة تامة بأن الإجراء الأول ، هو إعادة صياغة " دولاب " العمل .. قبل تحديد الأسماء .
الأهلى من نقص إحترافى !
نعم .. فالنادى الذى طور الإحتراف غير مرة ، حتى أيام الهواية فى نهاية سبعينات القرن الماضى .. ترى إدارته الحالية .. أن الحاجة ماسة جدا .. لتفرغ كامل من اللاعبين يشبه " اليوم الكامل " .. و تفرغ تام لكل كوادر التدريب و التأهيل و الإدارة فى الفريق ، فلا يمكن أن تخلو طرقات و غرفة ملابس و ملعب الفريق من العمل على مدار اليوم .
الفريق يحتاج مدير كرة فى عوه لمنص لاأهم " تاريخيا " .. فهو رئيس جمهورية الكرة المتفرغ للثواب و العقاب .. و الجد و الضحك و اللعب .. و لا يكون مرتبط بعمل أخر .. أو حاصل على تفرغ من عمل فى مؤسسة أخرى للتأمينات و المعاشات ، فـ كرة القدم لا تعترف بـ الشريك ، و لا تحب " الضٌرة . هى زوجة واحدة تخلص لمن يعطيها !
المدير الفنى .. الاهلى لم يعود أحد على وجود مدير فنى لا يحمل واحدة من الجينات الأتية .. أولها : أن يكون ساعيا بقوة لتقديم جديد..تذكروا دائما " فايسا " .. وجوزيه !
أيضا الجين الثانى أن يكون مدربا كبيرا .. راجعوا اسم الغنجليزى " دون ريفى " .. ومارتن يول الهولندى الشهير
الجين الثالث ..أن يتحلى بفكر المغامر الجسور ، بل يتحول أحيانا لمقامر كما كبار البورصة ، إنما بحرفية وشخصية
جهاز طبى لايعمل فى مستشفى ولا مستوصف حتى لو كان فى بلدية ميونخ ، لأن الاهلى يحتاج مستشفى "ميدانى" إحترافى ..وأجهزة داخل " محراب " الكرة الحمراء ..عادى جدا ..فلماذا ؟!
ببساطة لان هذه هى تكوينة الأندية العظمى التى طاولها الاهلى ، بل وتقدم عليها فى الأكثر تتويجا حول العالم
طيب ..الإعداد البدنى والمدرب العام بطعم أصحاب الخبرات كلها فرائض تحتاج إلى قضاءها كفرائض ..لا سنن ..حتى يكون هناك الأتى :
من يسدد ضربات حرة تراه فى التدريب وقد سدد 30 إلى 50 كرة يوميا ..بدلا من التدريب عليها قبل المباراة بيوم ؟!
ايضا باقى الأسلحة الشخصية " الاندفيدوال " ضربات الرأس يوميا بعد المران . التأكليج وكل الفنون والمهارات ..هكذا رأينا كبار العالم ..ميسى ورونالدو الكبير والصغير ..لكن تخيلوا معى ؟!
ما قلته فعله مدربون كبار مثل كوتى و ريفى و فايسا مع اجيال هاوية كجيل الخطيب ، ثم نصف محترفة ..فلماذا لايعود وكان موجودا ؟!
هل يصلح أن يأتى نجما لازال طالبا من الامتحان للمباراة ، أو المران النهائى ..بل كل الدهشة أن يتخلف لنفس السبب الامتحانات ونقول على الإدارى الذى يصحبه بوسيلة مواصلات بطل؟
ما اعلمه أن هذا ما يفحص الاف فى مجلس الأهلى ..حتى يعود ، بما فيها قطاع الناشئين الذى يحتاج " شراكات " مع اندية عالمية وهذا متاح جدا ، وعودة لأيام كروفر .. أخيرا حتى تستعيدوا .. كامل المعانى الحمراء ..فوجود طاقم فنى محترف يعنى عدم إلقاء المواهب خارج دائرة الاهتمام !
تذكروا ..كم اجتهدت الإدارة لإعادة المشاغب أو الابن الضال " محمد عباس " وكان للخطيب كواحد من النجوم يد ، و قبله مدير الكرة ..تذكروا كيف أنقد أنور سلامة الموهوب محمد عبد الجليل من " افة السهر " بالمبيت مع لمونة فى أستراحة بالنادى
المواهب النادرة تحتاج حماية من محترفيين يتقاضون أجورا كبيرة للسهر عليهم ..لأن مزارع المواهب ليست كمزارع " الفراخ " ..مش كل بيضة فيها كتكوت !
أما عن الأسماء التى تدرس الان ..فهى أيضا تدور فى فلك تحليل المحبين و الجماهير ..علاء ميهوب و علاء عبدالصادق ..حسام غالى .. مع تطوير أداء فضل ..وضع الكثير من الضوابط فى قطاع المواهب كل هذا لأن الاهلى يحتمل جرح تانى ..ياسادة !
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة