الأهلى لا يحتمل "جرح تانى".. يا سادة.. رياح التغيير تبدأ مع انتهاء المهمة الأفريقية "الصعبة".. الخطيب والمجلس فى الطريق لإعادة ترتيب دولاب الكرة.. بالعملية.. الطب والفنيات والبحث عن نجوم

الأحد، 11 نوفمبر 2018 05:40 م
الأهلى لا يحتمل "جرح تانى".. يا سادة.. رياح التغيير تبدأ مع انتهاء المهمة الأفريقية "الصعبة".. الخطيب والمجلس فى الطريق لإعادة ترتيب دولاب الكرة.. بالعملية.. الطب والفنيات والبحث عن نجوم عصام شلتوت
عصام شلتوت يكتب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المؤكد أن السفينة الحمراء ، تتعرض لما تبقى من عاصفة الخروج من النهائى الأفريقى بـ الفضة و فقط ، بما يعنى أن " الأميرة السمراء " أستعصت على الفارس الاحمر للمرة الثانية على التوالى بتوقف الرصيد عن لانقطة "8"

توابع العاصفة على قوتها و حالة الحزن التى خلقتها على لاسفينة الحمراء ، لم يمنع طاقم السفينة سواء الربان صاحب الخبرات محمود الخطيب .. أو باقى الطاقم من الذين معه من البدء سريعا فى تفعيل إجراءات الأمان ، التى كانت بحسب معلوماتنا فى الحسبان ، لكن لم تكن قناعة المجلس أن تصل الخسائر لدرجة العودة بالفضة فقط ، مهما كانت الأسباب و الغيابات ، لأن طاقم السفينة الحمراء ، لن يغض البصر عما يحتاجه فريقه من تعديلات هامة .. جاده و إحترافية ، خاصة و أنها تكاد تكون عاده حمراء .. و إلا ما كان إصلاح عام 2003 فى وجود الخطيب و البعض من المجلس مع حسن حمدى .

الأهم .. أن مجلس الإدارة قبل لقاء النهائى الأول ببرج لاعرب ، و فى النصف الثانى منه بإستاد رادس بالعاصمة التونسية تونس ، كان يسمع أنين الكرة و يرصد بعض معاناتها .

الأكثر أهمية ، هو أن المجلس تأكد تماما أن الأهلى لا يحتمل " جرح تانى " .. بل بدء فى تعليق لافتة تحمل جٌملا أخرى من اغنية الرائعة شيرين .. ليعلن المجلس قبل الإجراءات للمتابعين و الجماهير : أنه " من النهاردة مافيش أحزان !

رئيس المجلس المفوض بشئون الكره ، و معه اللجنة الفنية .. و باقى دوائر السلطة الكروية .. باتو على قناعة تامة بأن الإجراء الأول ، هو إعادة صياغة " دولاب " العمل .. قبل تحديد الأسماء .

الأهلى من نقص إحترافى !

نعم .. فالنادى الذى طور الإحتراف غير مرة ، حتى أيام الهواية فى نهاية سبعينات القرن الماضى .. ترى إدارته الحالية .. أن الحاجة ماسة جدا .. لتفرغ كامل من اللاعبين يشبه " اليوم الكامل " .. و تفرغ تام لكل كوادر التدريب و التأهيل و الإدارة فى الفريق ، فلا يمكن أن تخلو طرقات و غرفة ملابس و ملعب الفريق من العمل على مدار اليوم .

الفريق يحتاج مدير كرة فى عوه لمنص لاأهم " تاريخيا " .. فهو رئيس جمهورية الكرة المتفرغ للثواب و العقاب .. و الجد و الضحك و اللعب .. و لا يكون مرتبط بعمل أخر .. أو حاصل على تفرغ من عمل فى مؤسسة أخرى للتأمينات و المعاشات ، فـ كرة القدم لا تعترف بـ الشريك ، و لا تحب " الضٌرة . هى زوجة واحدة تخلص لمن يعطيها !

المدير الفنى .. الاهلى لم يعود أحد على وجود مدير فنى لا يحمل واحدة من الجينات الأتية .. أولها : أن يكون ساعيا بقوة لتقديم جديد..تذكروا دائما " فايسا " .. وجوزيه !

أيضا الجين الثانى أن يكون مدربا كبيرا .. راجعوا  اسم الغنجليزى " دون ريفى " .. ومارتن يول الهولندى الشهير

الجين الثالث ..أن يتحلى بفكر المغامر الجسور ، بل يتحول أحيانا لمقامر كما كبار البورصة ، إنما بحرفية وشخصية

جهاز طبى لايعمل فى مستشفى ولا مستوصف حتى لو كان فى بلدية ميونخ ، لأن  الاهلى يحتاج مستشفى "ميدانى" إحترافى ..وأجهزة داخل " محراب " الكرة الحمراء ..عادى جدا ..فلماذا ؟!

ببساطة لان هذه هى تكوينة الأندية العظمى التى طاولها الاهلى ، بل وتقدم عليها فى الأكثر تتويجا حول العالم

طيب ..الإعداد البدنى والمدرب العام بطعم أصحاب الخبرات كلها فرائض تحتاج إلى قضاءها كفرائض ..لا سنن ..حتى يكون هناك الأتى :

من يسدد ضربات حرة تراه فى التدريب وقد سدد 30 إلى 50 كرة يوميا ..بدلا من التدريب عليها قبل المباراة بيوم ؟!

ايضا باقى الأسلحة الشخصية " الاندفيدوال " ضربات الرأس يوميا بعد المران . التأكليج وكل الفنون والمهارات ..هكذا رأينا كبار العالم ..ميسى ورونالدو الكبير والصغير ..لكن تخيلوا معى ؟!

 

ما قلته فعله مدربون كبار مثل كوتى و ريفى و فايسا مع اجيال هاوية كجيل الخطيب ، ثم نصف محترفة ..فلماذا لايعود وكان موجودا ؟!

هل يصلح أن يأتى نجما لازال طالبا من الامتحان للمباراة ، أو المران النهائى ..بل كل الدهشة أن يتخلف لنفس السبب الامتحانات ونقول على الإدارى الذى يصحبه بوسيلة مواصلات بطل؟

ما اعلمه أن هذا ما يفحص الاف فى مجلس الأهلى ..حتى يعود ، بما فيها قطاع الناشئين الذى يحتاج " شراكات " مع اندية عالمية وهذا متاح جدا ، وعودة لأيام كروفر .. أخيرا حتى تستعيدوا .. كامل المعانى الحمراء ..فوجود طاقم فنى محترف يعنى عدم إلقاء المواهب خارج دائرة الاهتمام !

تذكروا ..كم اجتهدت الإدارة لإعادة المشاغب أو الابن الضال " محمد عباس " وكان للخطيب كواحد من النجوم يد ، و قبله مدير الكرة ..تذكروا كيف أنقد أنور سلامة الموهوب محمد عبد الجليل من " افة السهر " بالمبيت مع لمونة فى أستراحة بالنادى

 

المواهب النادرة تحتاج حماية من محترفيين  يتقاضون أجورا كبيرة للسهر عليهم ..لأن مزارع المواهب ليست كمزارع " الفراخ " ..مش كل بيضة فيها كتكوت !

أما عن الأسماء التى تدرس الان ..فهى أيضا تدور فى فلك تحليل المحبين و الجماهير ..علاء ميهوب  و علاء عبدالصادق ..حسام غالى .. مع تطوير أداء فضل ..وضع الكثير من الضوابط فى قطاع المواهب كل هذا لأن الاهلى يحتمل جرح تانى ..ياسادة !










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة