حذر عالم أحياء بحرية من أن الأطفال الذين يولدون اليوم هم ربما آخر جيل يكون باستطاعته مشاهدة الشعاب المرجانية، لأنها معرضة لخطر الانقراض بسبب الاحتباس الحرارى وتحمض المحيطات.
وأضاف ديفيد أوبورا، رئيس مجموعة المتخصصين فى الشعاب فى الاتحاد الدولي من أجل الحفاظ على الطبيعة، إن ظواهر مثل الاحتباس وتحمض المحيطات أدى بالفعل إلى تبيض من 16 إلى 33 % من جميع الشعاب المرجانية بالمياه الدافئة.
وقال لصحيفة الاوبزرفر البريطانية "سنشهد ضياع الشعاب فى منطقة تلو الأخرى، ولن يحدث ذلك على الفور ، ومع ارتفاع درجة الحرارة بمعدل درجتين مئويتين ، سوف نرى المزيد من الشعاب المرجانية تسقط من على الخريطة ".
وأضاف أوبورا: "قد يكون الأطفال الذين يولدون اليوم هم الجيل الأخير الذي يرى الشعاب المرجانية. ويعود تاريخ الشعب المرجانية اليوم إلى ما بين 25 مليون إلى 50 مليون سنة. لكننا خلال خمسة عقود قوضنا المناخ العالمي بشكل جذري لدرجة أننا في الجيل القادم سنخسر نظام الشعاب المرجانية المترابط على مستوى العالم الذي نجا خلال عشرات الملايين من السنين ".
وأوضحت الصحيفة أن الشعاب المرجانية فى المملكة العربية السعودية ومدغشقر وهاواي وبابوا غينيا الجديدة ، الأكثر عرضة للخطر، حيث من المرجح أن تعاني من التبيض بحلول عام 2043. وربما تكون مصر وأستراليا وكوبا وإندونيسيا والفلبين من بين أولئك الذين لديهم احتمال أكبر للنجاة - وإن كان احتمال ضعيف.
