استشارى طب نفسى تشرح طرق التعامل مع الأبناء فى سن المراهقة بـ"كلام ستات"

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 07:15 م
استشارى طب نفسى تشرح طرق التعامل مع الأبناء فى سن المراهقة بـ"كلام ستات" الدكتورة أمل محسن استشارى الطب النفسى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة أمل محسن، استشارى الطب النفسى، إن سن المراهقة يبدأ من العام العاشر إلى الحادى والعشرين وبعض المدارس تقول إنه يبدأ من العام التاسع، لافتة إلى أن ذلك له علاقة بالتكوين الجسدى للأبناء، وتابعت: "ويحدث للأولاد افتقاد للهوية بمعنى أن الولد مش عارف يجد نفسه لا هو طفل ولا هو كبير"، مشددة على أنه سن يتم خلاله اختلاط الهوية لدى الأبناء الأمر الذى يتطلب معاملة خاصة من أجل تجاوزهم تلك السن.

 

وأضافت استشارى الطب، خلال حوارها ببرنامج "كلام ستات"، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانات ندى رحمى، ونهال عنبر، وهيدى كرم، عبر فضائية "on e"، أن الثورة الهرمونية التى تحدث للأبناء "أبناء وبنات"، لافتة إلى أن هذه الثورة تحدث للأولاد مرة واحدة تنقله من الطفولة إلى المراهقة، بينما البنات تحدث لهم عدة تغييرات فى الهرمونات، وتابعت: "الزواج والحمل والرضاعة وخلافه للنساء يتم خلالها تغيير فى الهرمونات.

 

وأكدت أمل محسن أن الحنية والمودة التى يتم ذرعها فى الأطفال منذ نعومة أظافرهم هى التى ستفتح قنوات التفاهم والحوار والصداقة فى سن المراهقة، وتابعت: "لو أننا أغفلنا هذا الجزء هنقابل أيام سودة".

 

ولفتت استشارى الطب النفسى إلى أن المحاذير والعقاب والممنوعات على الأطفال لا تجدى نفعا، ولكن تعليمهم التفكير واتخاذ القرار وتحمل المسئولية، مع مراعاة ثوابت المجتمع وتعليمها للأبناء.

 

وأرجعت أمل محسن ارتفاع نسب الطلاق فى المجتمع المصرى إلى عدم تربية المرأة على مواجهة الأمور واتخاذ القرار وتنشأتها على الخوف والاعتماد على الآخر، وتابعت: "يجب أن نعلم أبناءنا على التفكير واتخاذ القرار والتمييز.. ومن زرع حصد.. ما سوف نعلمهم فى الصغر سنجنيه فى الكبر".

 

وشددت استشارى الطب النفسى على ضرورة حث الأبناء على ممارسة الرياضة فى سن المراهقة حتى يتم طرد الطاقة السلبية التى بأجسادهم، فضلاً عن اختلاطهم بثقافات أخرى ممن يتعامل معهم فى هذا المجال، بالإضافة إلى أن الرياضة تبعد الأولاد عن طرق إدمان المخدرات والتدخين وخلافه.

 

ولفتت استشارى الطب النفسى إلى طرق التعامل مع المراهقين تتمثل فى عدة خطوات أولها زرع الحنية والثقة والأمان فى الصغر، بالإضافة إلى تعيلم ثقافة الاعتذار، والحوار والنقاش واتخاذ القرار أمور هامة ومحورية فى تربية النشء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة