صدقت الجمعية الوطنية الفيتنامية (البرلمان) اليوم الاثنين، على اتفاقية الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادي التي أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب منها بعد أيام من توليه منصبه العام الماضى.
وأفادت تقارير إعلامية رسمية بأن المشرعين وافقوا بالإجماع على قرار التصديق على الاتفاقية الذي يطالب الحكومة بالاستعداد للاستفادة منها مع تقليل أى تأثير سلبي لها.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن الاتفاقية التجارية التي تعرف باسم "الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي" ستدخل حيز التنفيذ نهاية هذا العام، مشيرة إلى أن الدول الـ 11 الأعضاء فيها يمثلون أكثر من 13 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
ومن المتوقع أن تكون فيتنام واحدة من الدول التي تستفيد بشكل كبير من هذه الاتفاقية.
وتهدف الشراكة عبر المحيط الهادي إلى تعميق الروابط الاقتصادية بين الدول الأعضاء .. ومن المنتظر لتلك الاتفاقية أن تعمل على تقليص حجم التعريفات الجمركية بشكل كبير بين الدول الأعضاء بل والتخلص منها في بعض الحالات إضافة إلى فتح مجالات أخرى في تجارة البضائع والخدمات.
كما أنه من المتوقع أيضا لتلك الاتفاقية أن تعمل على دعم تدفقات الاستثمار بين تلك الدول وتزيد من نموها الاقتصادي.