أكدت الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائى فى ليبيا لا يزال يمثل تحديا، وذلك بسبب النزوح المطول، إضافة إلى تعطل الأسواق وانخفاض إنتاج السلع الغذائية فى البلاد.
وقال هيرفيه فيرهوسل المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة- فى تصريح اليوم الثلاثاء، تزامنا مع استضافة إيطاليا اجتماعا وزاريا لدعم عملية الاستقرار فى ليبيا- أن ما يقرب من 60% من السكان الليبيين نازحون داخليا، إضافة إلى أن حوالى 1.3 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فى حين كان عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائى قد بلغ نهاية العام الماضى حوالى 630 ألف شخص.
وأشار المتحدث إلى أن برنامج الغذاء العالمى لديه عمليات محدودة داخل ليبيا، ويعمل مع شركاء محليين، منوها بأن البرنامج الأممى استهدف فى العام الجارى عددا محدودا من المحتاجين بلغ 175 ألف شخص؛ للحصول على المساعدات الغذائية، لكنه وصل بمساعداته حتى الآن إلى حوالى 84 ألفا و674 شخصا فقط.
وأوضح أن البرنامج يتعاون مع مفوضية شئون اللاجئين لتوفير الغذاء للمهاجرين فى مراكز الاحتجاز بطرابلس، لافتا إلى أن القتال المتجدد فى طرابلس أدى إلى موجة جديدة من النزوح، إضافة إلى محدودية الوصول إلى الموانئ وإغلاق الطرق ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل هائل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة