اتفق رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى مع نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس اليوم الثلاثاء، على التعاون من أجل نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية والتوسع التجارى المفيد لكلا البلدين.
وشدد آبى -فى مؤتمر صحفى بعد اجتماعهما فى طوكيو حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية- على قوة العلاقات اليابانية الأمريكية، كما أعرب بينس عن أمله فى إبرام اتفاقية ثنائية حول التجارة فى السلع والخدمات التى ستكون صفقة مثالية للمنطقة الهندية-الباسيفيكية.
وقال آبى أنه وبينس أكدا على ضرورة "التنفيذ الكامل" لقرارات الأمم المتحدة بشأن كوريا الشمالية، للتخلى عن برامجها النووية والصاروخية، مضيفًا إنهم اتفقا على التعاون فى تسوية قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفهم الشمال فى فترة السبعينيات والثمانينيات، حيث خطط ترامب لعقد اجتماع ثان مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون بعد اجتماعهما الأول فى سنغافورة فى يونيو الماضي.
من جانبها نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، قول بنس أن الولايات المتحدة ستستمر فى ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على بيونج يانج، وحث جميع دول منطقة المحيط الهادى على الاستمرار فى ممارسة الضغوط والعقوبات حتى يتم تحقيق نزع السلاح النووى الكامل لكوريا الشمالية.
ووصف التحالف بين الولايات المتحدة واليابان ب"حجر الزاوية" لتحقيق السلام والازدهار فى المنطقة، مشيرًا إلى أن اليابان ليست حليفًا فحسب بل صديقة وشريك تجارى لا غنى عنه للولايات المتحدة الأمريكية، ولكن طوكيو بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيض اختلال التوازن التجارى الثنائى.
وكان بينس قد وصل إلى طوكيو مساء الاثنين، فى إطار جولته الآسيوية التى تشمل أيضا سنغافورة وبابوا غينيا الجديدة، حيث يحضر خلالها قمة إقليمية سنوية فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى نيابة عن الرئيس دونالد ترامب.
