تحصد قطر نتائج السياسات الخاطئة التى انتهجها تميم ونظام "الحمدين" فمنذ أن بدأت المقاطعة العربية والخسائر المالية تلاحق الدوحة، وبينما تحاول الدوحة تزييف واقعها والادعاء بأنها انتصرت على المقاطعة العربية، واقتصادها لم يتأثر، إلا أن الأرقام تفضح أمرها، حيث يقول أحد رجال الأعمال المستثمرين فى الدوحة: "لم يبق لنا أى شئ هناك".
ورغم الأوضاع المالية السيئة التى تعانى منها القطريون حاليا إلا أن تميم لا يبالى بمصالح شعبه ومازال مستمرا فى توجيه أموال وطنه لتركيا من جهة ودعم الإرهاب من جهة أخرى.
الحمدين
يؤكد هذه الحقائق ما كشفه حساب قطر يليكس، التابع للمعارضة القطرية، والذى رصد أن تنظيم الحمدين، أجبر على إغلاق 12 ألف شركة لمواجهة خطر الإفلاس، بينما أوهم العالم أن السبب وراء اتخاذ تلك الخطوة ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى.
وثيقة تثبت تمويل الحمدين للحوثيين
وقالت قطر يليكس، إن إغلاق الشركات جاء من تداعيات المقاطعة العربية، وجاء فى تغريدتها: "تداعيات المقاطعة أجبرت الدوحة على الانكماش لمواجهة خطر الإفلاس وإغلاق 12 ألف شركة فيما أطلق تميم أذنابه لإيهام العالم بأن الأمر ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى".
قطاع السياحة منهار والمستثمرون يستغيثون
وضمن القطاعات الاقتصادية التى منيت بخسائر كبيرة فى قطر "قطاع السياحة" ، وهذا ما أشار إليه تقرير عرضته فضائية سكاى نيوز عربية مؤخرا، كشف بالأرقام انهيار قطاع السياحة وأن التعافى يحتاج على الأقل 3 سنوات، وأيضا قطاع الطيران الذى بدأ فى التهاوى بشكل مخيف إذ تخطت خسائره الـ 70 مليون دولار خلال عام، لكن الرقم الحقيقى قد يكون أعلى من ذلك بكثير، بينما خرجت تقديرات متداولة تقدر حجم الخسائر القطرية الإجمالية جراء المقاطعة بـ500 مليار دولار.
دعم الإرهاب
وفى الوقت الذى تعانى فيه قطر من خسائر جمة يصر نظام "الحمدين" على الاستمرار فى دعم المنظمات الإرهابية حيث ضخ المليارات للخراب بدلا من توجيهها للمحتاجين، حسبما كشفت قناة "قطريليكس" المعارضة، فى تقرير مفصل عن الدوحة، أوضحت من خلاله أن تميم أعطى للإرهاب 1.8 مليار دولار، واشترت بـ17 مليار دولار أسلحة، ودفعت 30 مليارا للإخوان فى بريطانيا، كما ضخت 85 مليارا لمراكز إسلامية متشددة فى أوروبا.
ومن ناحية أخرى افتضحت حقيقة ادعاءات الدوحة بالعمل الإنساني بعد أن أنفقت ملايين الدولارات على دعم حركات إرهابية فى الوقت الذى أعلنت فيه مؤسسة قطر الخيرية المصنفة إرهابيا على القوائم العربية جمع 4 ملايين دولار في حملة تبرعات لدعم قطاع غزة.
كما كشف قطريليكس، عن وثيقة مسربة فضحت التمويل القطرى للإرهاب فى اليمن، حيث تلقت مؤسسة الشهداء التابعة للحوثيين بـ60 ألف دولار، من خلال مؤسسة قطر الخيرية الإرهابية تحت غطاء هدايا لأسر القتلى، والتى بدورها أرسلت رسالة شكر لهذا الدعم.
ونشرت حساب قطر يليكس، فيديو، عبر تويتر، مشيرا أن الهدية جاءت تحت غطاء هدية لأسر قتلى المتمردين خلال عيد الأضحى.
وأفاد الفيديو الذى بثته "قطر يليكس" أن مدير فرع قطر الخيرية قد مرر الدعم المشبوه، والذى ترأس وفداُ قطريا توجه على صنعاء فى 14 أغطس الماضى ، وقد اجتمع مع القادة الانقلابيين من ضمنهم وزير الزراعة، حيث ناقشوا تمويل الميليشيات تحت غطاء المساعدات التنموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة