مسئول أفغانى: الحكومة ملتزمة بإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 10:23 ص
مسئول أفغانى: الحكومة ملتزمة بإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبد الغنى
كابول(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هارون تشاخانصورى المتحدث باسم الرئيس الأفغانى أشرف غنى، اليوم الثلاثاء، التزام الحكومة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وفقا للدستور الأفغانى، والموعد الذى حددته لجنة الانتخابات المستقلة.

وقال تشاخانصورى- فى تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) نقلتها قناة "طلوع" الأفغانية- "إن الاستمرار فى العملية الديمقراطية أمر لابد منه، وأى مقترح آخر غير إدراة الأفغان المحددة فى دستورنا يعد ببساطة أمرا غير مقبولا".

ومن جانبه، قال المستشار الرئاسى فاضل فضلى "إن التزام الحكومة الأفغانية بإجراء الانتخابات الرئاسية العام المقبل أمر لا يتزعزع، مشيرا إلى أنه سيتم الالتزام بالموعد الذى حددته لجنة الانتخابات المستقلة، وبالجدول الزمنى بمجرد تحديده".

ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية فى 20 أبريل القادم، إلا أنه لم يتم بعد تحديد الجدول الزمنى للانتخابات.

وكانت  صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، كشفت اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأمريكية تبحث ما إذا كانت ستضغط على الحكومة الأفغانية لتعليق الانتخابات الرئاسية المقبلة حيث تسعى واشنطن إلى إشراك طالبان فى محادثات لإنهاء الحرب التى دامت 17 عامًا.

وأوضحت الصحيفة، فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى، أن إمكانية اتخاذ مثل هذه الخطوة، وهى واحدة من عدة خيارات ينظر فيها المسؤولون الأمريكيون، هى علامة على إصرار الإدارة فى محاولات للتوسط فى صراع سياسى أنهك ثلاثة رؤساء أمريكيين متعاقبين.

وأضافت الصحيفة أن ممارسة الضغط لتعليق الانتخابات الرئاسية الأفغانية، المقرر لها أبريل المقبل، يقال إنها فكرة تم طرحها من قبل المبعوث الأمريكى الخاص زلماى خليل زاد فى محادثات مع مختلف أصحاب المصلحة والوسطاء، ويفترض أنها ستكون خطوة مثيرة للنزاع بعد أن عززت الولايات المتحدة الديمقراطية فى أفغانستان.

وتوقعت الصحيفة أن الفكرة ستُقابل بالمعارضة من قبل لاعب رئيسى وهو الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى، الذى من المتوقع أن يسعى لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات.

وأكدت الصحيفة أن الضغط على أفغانستان لتأجيل الانتخابات من شأنه أن يخلق فجوة بين واشنطن وكابول.. مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى تحتاج فيه الحكومة الأفغانية إلى دعم عسكرى ومالى أمريكى إلا أن القرار النهائى سيُتخذ من قبل القادة الأفغان الذين يشعرون بالقلق من النفوذ الأمريكي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة