تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، تجربة حقيقية على أرض الواقع لإقامة معسكر إيواء عاجل باستاد الزقازيق لمواجهة الكوارث والأزمات للتعرف على آليات التعامل بالمعسكر فى حالة تعرض إحدى المناطق السكنية لمواجهة سيول عاجلة، أسفرت عن أضرار وخسائر فى المنازل بمدينة الزقازيق وتشريد قاطنيها والتحرك الفورى لجميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع مكتب المستشار العسكرى للتعامل مع الأزمة والخروج بأقل الخسائر .
تجول المحافظ وبرفقته اللواء دكتور حسين الجندى السكرتير العام للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطى مستشار المحافظ، وحامد هبيلة السكرتير العام المساعد، والعقيد رضا الحسينى المستشار العسكرى للمحافظة، وممثلى الجهات المعنية ومديرة مديرية التضامن ومدير مديرية الشباب والرياضة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر مكونات معسكر الإيواء، والذى يتكون من 50 خيمة، وتجهيزاتها لتستوعب 150 مواطن، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف والمطافى والمياه والمولدات الكهربائية والصيدلية وعيادة متنقلة وسيارة للتطعيمات، وذلك لتقديم كافة أوجه المعيشة والرعاية الممكنة فى مثل تلك الكوارث والأزمات، التى تتسبب فى تشريد وإخلاء السكان من منازلهم حرصاً على سلامتهم بالإضافة إلى وجود ممثلين من الأزهر ومديرية أوقاف الشرقية لرفع الروح المعنوية للمنكوبين، وبث روح الأمن والطمأنينة
هذا وقد شهد فعاليات البيان والتدريب العملى وسيناريو إدارة الأزمة، حيث تم تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب "تنفيذ إجراءات رفع حالات الإستعداد لشرطة النجدة – قوات الأمن – الحماية المدنية – المرور – التضامن الإجتماعى - الشباب و الرياضة – الصحة – التموين – الكهرباء - البترول – الطرق و الكبارى – المركز الإعلامى – الأوقاف) ..
وتم التدريب على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف، والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث وإتخاذ الإجراءات المناسبة حيال المواقف الطارئة، وتنسيق الجهود للتغلب على الأزمات من خلال السيطرة على مجموعات العمل لتحقيق الإستخدام الأمثل للإمكانيات المتاحة لمواجهة تعرض المحافظة للسيول أدت الى غلق نفق أبو ريش وإنقطاع الكهرباء ببعض المناطق بمدينة الزقازيق، وأسفرت عن إنهيار 2 عمارة بمدينة الزقازيق، وتصدع 10 منازل، مما أدى إلى وفاة 105 مواطن مع تشريد 30 أسرة بإجمالى 150 فرد لتعلن المحافظة رفع حالة الطوارئ والتعامل مع الأزمة من خلال الدفع بسيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحى لشفط وسحب المياه من النفق وتحويل مسار الطريق المؤدى إلى النفق المتجه إليه قدوماً من القاهرة وأبو حسين، وبالتزامن قامت مديرية الصحة بالتنسيق مع مرفق الإسعاف بالدفع بعدد 20 سيارة اسعاف لإخلاء الجثامين ونقلهم بثلاجات حفظ الموتى فضلا عن نقل المصابين للمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة الصحة بالشرقية وحصر أسماء المصابين حسب السن والعنوان والوظيفة ونوع الإصابة .
فعاليات مواجهة الكوارث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة