كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن روبرت مولر القاضى الذى يشرف على التحقيقات فى التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية، يسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول نايجل فاراج، رئيس حزب استقلال بريطانيا السابق.
وقال جيروم كورسي، وهو كاتب محافظ، إن المدعين العاملين فى تحقيقات مولر استجوبوه بشأن فاراج، وهو الناشط الرئيسى وراء استفتاء مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، قبل أسبوعين فى واشنطن.
وأوضح كورسي، أن المحققين التابعين للمحامى الخاص ضغطوا عليه أيضا للحصول على معلومات حول تيد مالوش ، وهو أكاديمى أمريكى مقره لندن له علاقات مع فاراج، الذى كان بمثابة مستشار لدونالد ترامب بشكل غير رسمى، وأجرى معه عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى مقابلات فى وقت سابق من هذا العام.
وقال كورسي لصحيفة الجارديان "سألوا عن كل من نايجل وتيد مالوش. يمكننى أن أؤكد أنهم فعلوا ذلك." "لكننى لا أخوض فى التفاصيل لأننى أحترم المستشار الخاص والعملية القانونية."
يأتى اهتمام مولر بفاراج وسط تساؤلات فى المملكة المتحدة حول ما إذا كانت روسيا حاولت التأثير على استفتاء يونيو 2016 حول عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى والذى انتهى بالتصويت لصالح المغادرة.
وقال متحدث باسم فاراج عن ادعاءات كورسي: "معلومات غير صحيحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة