الصحف العالمية اليوم: واشنطن أنفقت 6 تريليون دولار على حروب ما بعد 11 سبتمبر.. فيس بوك تنهى علاقتها بشركة استشارات أشاعت معلومات مسيئة عن منتقدى الشبكة.. ودوامة البريكست تسيطر على بريطانيا

الخميس، 15 نوفمبر 2018 02:00 م
الصحف العالمية اليوم: واشنطن أنفقت 6 تريليون دولار على حروب ما بعد 11 سبتمبر.. فيس بوك تنهى علاقتها بشركة استشارات أشاعت معلومات مسيئة عن منتقدى الشبكة.. ودوامة البريكست تسيطر على بريطانيا تيريزا ماى وفيس بوك
كتبت: ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - سالى حسام - هاشم الفخرانى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد اليوم السابع فى تغطيته للصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس، العديد من التقارير البارزة منها إنهاء فيس بوك علاقته بشركة "ديفاينرز بابليك أفيرز"، وإنفاق أمريكا 6 تريليون دولار على الحروب منذ هجمات سبتمبر الإرهابية عام 2001، بجانب تقرير فى الجارديان عن حقول ألغام داعش فى العراق، وموجة غضب سياسى ضد رئيسة وزراء بريطانيا وخطتها الخاصة بالبريكست.

 

أنهت شركة فيس بوك علاقته بشركة "ديفاينرز بابليك أفيرز"، وهى شركة استشارية فى واشنطن، بسبب نشرها معلومات مسيئة تتعلق منتقدى الشبكة الاجتماعية ومنافسيها، بحسب شخص مطلع تحدث لصحيفة نيويورك تايمز.

 

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الخطوة جاءت عقب مقال نشرته الصحيفة يصف نوع العمل الذى قامت به شركة الاستشارات بالنيابة عن فيس بوك. ومن بين الأمور الأخرى، قامت "ديفاينرز" بالعمل على تشويه سمعة المحتجين المناهضين للعملاق الأزرق، وذلك جزئيا، من خلال ربطهم بالممول الليبرالى جورج سوروس.

كما حاولت الشركة صرف الانتقادات الموجهة للشبكة الاجتماعية من خلال الضغط على الصحفيين للنظر إلى منافسين مثل جوجل. وبالفعل قررت فيس بوك إنهاء علاقتها مع الشركة، غير أن شخص مطلع أكد للصحيفة أن كبار المدراء التنفيذيين، مثل مارك زوكيربيرج وشيريل ساندبيرج لم يكنوا على علم بما تفعله ديفاينرز.

وقالت متحدثة باسم فيس بوك فى بيان "من الخطأ أن نقترح أننا طلبنا من ديفاينرز دفع تكاليف أو كتابة مقالات بالنيابة عن فيس بوك أو نقل أى شىء غير صحيح"، وأضافت أن "العلاقة مع فيس بوك كانت معروفة جيدا من قبل وسائل الإعلام - على الأقل لأنها أرسلت فى عدة مناسبات دعوات لمئات الصحفيين للقاءات صحفية هامة نيابة عنا".

 

 

وقالت مجلة "نيوزويك"، إن الولايات المتحدة أنفقت حوالى 6 تريليون دولار على الحروب التى أدت إلى مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص منذ هجمات سبتمبر الإرهابية عام 2001.

وأوضحت الصحيفة أن معهد واتسون للشئون الدولية والعامة بجامعة براون نشر تقريره السنوى عن تكاليف الحرب أمس الأربعاء، وأخذ فى الاعتبار نفقات البنتاجون وحساب عمليات الطوارئ فى الخارج وأيضا الإنفاق الذى له علاقة بالحروب من قبل وزارة الخارجية، والإنفاق على رعاية قدامى المحاربين والفوائد على الديون التى تكبتها لدفع ثمن الحروب إلى جانب إجراءات الوقاية والرد على الإرهاب من قبل وزارة الأمن الداخلى.

وكشف الإحصاء الأخير أن الولايات المتحدة خصصت وأنفقت ما يقدر بـ 5.9 تريليون دولار "بالقيمة الحالية للعملة الأمريكية" للحرب على الإرهاب حتى العام المالى 2019، بما فى ذلك الحرب المباشرة أو الإنفاق الذى له علاقة بالحرب والالتزام بالنفقات المستقبلية على المحاربين فى فترة ما بعد 11 سبتمبر.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب نانسى بيلوسى واجهت معارضة قوية من 17 ديمقراطيا على الأقل إلى جانب وجود عدد كبير من النساء اللاتى لم يحسمن موقفهن من ترشحها لرئاسة مجلس النواب، مما يمهد الطريق لمعركة قوية حول من سيشغل واحدا من أقوى المناصب فى واشنطن.

 

 

وبعد حملة تفوق فيها بعض الديمقراطيين فى المقاطعات الذى شهدت منافسة يفضل وعودهم بمعارضة بيلوسى، فإن تحالفا من الأعضاء القدامى والجدد فى مجلس النواب قد حرموا بيلوسى من الوصول السهل إلى رئاسة مجلس النواب.

وقالت النائبة المنتخبة حديثا عن نيوجيرسى مايكى شيريل، التى أدارت حملتها بتعهد صريح بمعارضة بيلوسى، النائبة البالغة من العمر 78 عاما عن ولاية كاليفورنيا، إنها عازمة على الحفاظ على وعودها للناخبين وتدعم شخص آخر.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الانشقاقات ستجعل بيلوسى فى حاجة إلى أصوات عديدة للوصل إلى عدد الـ 218 صوت التى تحتاجها للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب فى الثالث من يناير المقبل. لكن فى المقابل لم يترشح أى ديمقراطى بعد لمنافستها على المنصب.

الصحف البريطانية: ألغام داعش تهدد الفلوجة

وشن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، هجوما على رئيسة الوزراء البريطانية الحالية تيريزا ماى وخطة تشيكرز التى قدمتها للحكومة البريطانية لتنظيم عملية البريكست واصفا الخطة بـ"عديمة الفائدة".

وذكر تونى بلير فى مقال له بصحيفة "الإندبندنت"، إنه يجب عليه فى البداية الإشادة بماى كونها تولت مهمة صعبة مثل ملف البريكست، فى الوقت الذى يدب الانقسام داخل حزب المحافظين الحاكم وفى داخل البلاد كلها.

 

 

وقال بلير "أنا أتعاطف، لكن هذا لا يخفى طبيعة الصفقة التى اختارتها".. ووصف بلير الصفقة بأنها خروج نظرى من الاتحاد الأوروبى بينما على أرض الواقع تظل بريطانيا مربوطة بأوروبا، الأمر الذى يعنى أن ماى وضعت قدما خارج القارة وقدما داخلها، بينما تركت السيطرة للاتحاد الأوروبى فى وضع القوانين واللوائح، وذلك لأن البريكست حسب خطة ماى هو "خروج بريطانيا من مؤسسات صنع القرار الأوروبى".

وأضاف "هذه الخطة لم توحد أطراف الأزمة فى بريطانيا إلا فى معارضة الخطة نفسها". والمعروف عن تونى بلير معارضته فى الأساس للبريكست، وكان دعا من قبل لاستفتاء جديد عليه مع وضع خيار البقاء فى الاتحاد الأوروبى بوضوح فى أوراق الاستفتاء، ثم عاد بعدها وأعلن صراحة رفضه لعملية البريكست كلها وطلب إيقاف التفاوض على الخروج مقابل بقاء بريطانيا فى أوروبا.

 

 

على نحو آخر قالت صحيفة "فاينانشال تايمز"، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تلقت أول ضربة معارضة لخطة البريكست باستقالة وزير الدولة المكلف بشئون أيرلندا شايليش فارا، والذى كتب على تويتر "صفقة تيريزا ماى تترك بريطانيا بين خروج ولا خروج دون تحديد مهلة زمنية تصبح فيها أخيرا دولة مستقلة".

وأضاف بأن المسودة التى قدمتها ماى "لا تجعل بريطانيا دولة مستقلة ذات سيادة". وأشارت الصحيفة إلى أن الاستقالة لم تكن الضربة الوحيدة ضد تيريزا ماى، حيث انخفض الجنيه الاسترلينى فى معاملات صباح الخميس بمعدل 0.1% لينخفض تحت 1.30 دولار، ويصبح سعره الحالى 1.2985 دولار.

من جهة أخرى أعلن نواب الحزب المحافظين المؤيدين للبريكست تهديد صريح لتيريزا ماى بأن لديهم عدد الـ48 عضوا الذين يحتاجونهم لتفعيل التصويت على سحب الثقة من رئيسة الوزراء. أما بوريس جونسون وزير الخارجية السابق دعا النواب المتشككين فى الاتحاد الأوروبى إلى "التمرد" على الصفقة.

أما صحيفة "الجارديان"، فنشرت تقريرا عن الألغام التى زرعها داعش وقالت إنها مازالت تؤثر على الحياة اليومية فى مدن مثل الفلوجة العراقية، وركزت الصحيفة على مدرسة الشهداء فى الفلوجة، والتى كانت مسرحا للمواجهات بين القوات العراقية والتنظيم الإرهابى، فرغم عودة الأطفال للدراسة فيها، إلا أنه حتى اليوم يضطر الأطفال للسير على حافة الطرق الترابية المنتشر فوقها علامات باللون الأحمر ورسومات لجماجم، كتحذير من وجود حقل ألغام بها.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الحياة اليومية فى الفلوجة تتمركز حول تفادى حقول الألغام والقنابل من مخلفات داعش، وتحدد الأماكن التى يمكن السير فيها والأماكن التى يلعب فيها الأطفال والأماكن التى يحظر الاقتراب منها.

وأضافت الصحيفة إلى أن هذه المشكلة ليست قاصرة على العراق فقط، بل تنتشر أيضا فى سوريا وأفغانستان وغيرها من المناطق المضطربة، علما بأن داعش كان فى وقت سيطرته على هذه المناطق كان يصنع الألغام فى ورش بشكل يومى، الأمر الذى يعنى وجود مساحات واسعة لم يتم إخلائها من المتفجرات بعد.

 

صحف إسرائيلية: نائب وزير الخارجية الإيطالى يعد بافتتاح قنصلية فى القدس

اهتمت الصحف الإسرائيلية بتقديم وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان استقالته رسميا يوم الخميس، بعد يوم من إعلانه عن تنحيه عن منصبه احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" الذى أنهى تصعيدا كبيرا فى العنف بقطاع غزة.

 

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل سيعقد ليبرمان آخر جلسة مع مسؤولى الدفاع فى وقت لاحق الخميس، بحسب ما ذكرته هيئة البث العام "كان". وستدخل استقالته حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من تسليمها لرئيس الوزراء بينيامين نتنياهو.

 

وسينسحب حزب ليبرمان، "إسرائيل بيتنا"، هو أيضا من الإئتلاف، ما سيترك رئيس الوزراء مع أغلبية ضئيلة بفارق مقعد واحد عن المعارضة فى البرلمان ويضع حكومته فى حالة من الاضطراب.

 

ولم يعلن نتنياهو بعد من سيكون بديل ليبرمان، ولم يحدد ما إذا كان سيقبل بالشرط الذى وضعه حزب "البيت اليهودى"، الذى طالب بحقيبة وزارة الدفاع فى أعقاب استقالة ليبرمان.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن نائب وزير الخارجية الإيطالى "جيليمو فيكى" قال خلال زيارة أجراها لتل أبيب والقائه محاضرة عن العلاقات الأوروبية الإسرائيلية بمركز القدس للدراسات أن روما تدرس إنشاء قنصلية ومركز ثقافى إيطالى دائم فى القدس.

 

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن زيارة المسئول الإيطالى تزامنت مع التصعيد الأخير فى القطاع، حيث أكد على العلاقات الوطيدة التى تربط إيطاليا بإسرائيل معتبرا تل أبيب صديق حقيقى لروما .

 

الصحف الايرانية

وواصلت الصحف الإيرانية مناقشة العقوبات الأمريكية التى فرضتها واشنطن على إيران فى 4 من نوفمبر، وسط اشتعال الصراعات بين التيارات السياسية فى الداخل، وقالت صحيفة شرق إن الإيرانيون تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة تعصف بحياتهم المعيشية وبمستقبل أبناؤهم وسط مساعى السلطات لإيجاد مهرب من الوضع المتأزم ولو بأكباش فداء، كان آخرهم تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل أصبح يعرف إعلاميا بـ"سلطان الذهب" فى محاولة منها لإعادة الهدوء للشارع الإيرانى.

 

وفى محاولة للسيطرة على الشارع الإيرانى وسوق العملة، أعدمت إيران، رجلين متهمين بارتكاب جرائم اقتصادية ،  وقال موقع ميزان الإخبارى التابع للسلطة القضائية الإيرانية، إن أحد الرجلين هو وحيد مظلومين، الذى أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب "سلطان المسكوكات الذهبية"، وهو تاجر متهم بالتلاعب فى سوق العملة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة