انطلقت فعاليات المرحلة الثانية لحملة "لأنى رجل"، التى ينظمها المجلس القومى للمرأة بفروعه بالمحافظات، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتهدف إلى التخاطب مع الشباب والرجال لفهم دورهم الحقيقى فى الأسرة، وهو الدور التكاملى القائم على الشراكة والحب وليس التنافسى بين الزوجين، وتدعو للحوار بين الأسرة من جديد، وتسعى إلى إدماج الرجال والشباب لتمكين المرأة وتهدف إلى توعية الرجال بأهمية مشاركتهم للسيدات فى كل أمور الحياة وتدعيمهن فى التعليم والعمل ومناهضة العنف ضد المرأة وغيرها من الأمور الحياتية.
وفى محافظة الشرقية، تطوع 5 شباب لتوصيل رسائل الحملة، للشباب والرجال من خلال عمل ندوات بالجامعات والمدارس وطرق القرى والنجوع لعمل ندوات بها لتوصيل أهداف الحملة.
ويقول إسلام حبيب، 26 سنة، حاصل على بكالوريوس تجارة، ويعمل مدرب تربية بشرية، إنه تردد على فرع المجلس القومى للمرأة بالشرقية، ضمن دورة تدريبية منذ عدة سنوات لفريق القيادات الشبابية، وتطوع للعمل مع المجلس مجانًا، وعندما بدأت حملة "لأنى رجل" تطوع للعمل فيها.
وتابع "حبيب" أنه تطوع للمشاركة فى حملة "لأنى رجل" ومعه فى الحملة كل من صفوت صلاح وهانى علام وإسلام سعيد وأحمد عبد الباسط للتجول فى عدد من مدن وقرى المحافظة للتوعية بأهداف الحملة.
وأوضح أن الحملة لها عدة رسائل وتستهدف الشباب المقبلين على الزواج لتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم عن الحياة الزوجية، وأن الحملة قائمة على التفاعل والنقاش بين الشباب وهم الفئة المستهدفة، ورسائل الحملة هى
دعم الرجل للمرأة فى العمل والتعليم وممارسة الرياضة، والمشاركة فى الأعمال المنزلية، والتعامل مع المرأة فى العمل والدراسة باحترام، والمشاركة فى تربية الأولاد، ومناهضة العنف ضد المرأة، ومن هذه الرسائل "الراجل والست لِهم نفس الحقوق والواجبات".
وأكد "حبيب" أن الحملة استهدفت فى المرحلة الأولى 1000 شاب من طلاب المدارس والجامعات بمحافظة الشرقية، من خلال ندوات تفاعل فيها الشباب.
وأردف أن فى البداية كان يوجد حاجز لدى بعض الرجال والشباب بحكم العادات والتقاليد التى تعيشها محافظة الشرقية، ولكن تم كسر الحاجز لدى الشباب من خلال المناقشة.
فيما حرص الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على دعم الحملة فى المرحلة الثانية ليها، موضحًا أن حملة "لأنى رجل" تهدف إلى دعم المرأة وحث الرجل على مساندتها والتأكيد على أهمية تحقيق المساواو بين الجنسين مضيفًا أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الإيجابية لدور الرجل فى دعم المرأة باعتبار أن المرأة شريك رئيسى وأساسى فى إحداث التنمية وتقدم المجتمع وتوعية الرجال بأهمية مشاركتهم للسيدات فى كل أمور الحياة وتدعيمهن فى التعليم والعمل ومناهضة العنف ضد المرأة وغيرها من الأمور الحياتية، وحصر على التقاط صورة تذكارية مع فريق الحملة بعد استقبالهم فى مكتبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة