بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بحث موقف طلاب مدارس"بير السلم" والمشهورة بالمدارس المزيفة والتى تعمل فى شكل مراكز للدروس الخصوصية منها سنتر الوزير ومركز الكوثر حفاظا على مصلحة الطلاب وأولياء الأمور، ولعدم ضياع العام الدراسى عليهم وحرمانهم من الامتحانات، فيما عقد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام اجتماع مع بعض قيادات الوزارة للتشاور ووضع حلول لإنقاذ مستقبل الطلاب.
طلاب سناتر الدروس الخصوصية
200 طالب بالثانوية العامة من تلاميذ مدارس سناتر الدروس الخصوصية
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن التعليم الثانوى، استقبل كشوف عدد من الطلاب قدمها أولياء الأمور إلى الوزارة لتوفيق أوضاع الطلاب، موضحة أنه تم استقبال كشف به 154 طالبا فى الصف الثالث الثانوى، "ثانوية عامة" و54 طالب فى الصف الثانى الثانوى و4 طلاب فى الصف الأول الثانوى، وجار استقبال باقى الاسماء من أولياء الأمور لتوفيق أوضاع الطلاب.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه تم إرسال كشوف طلاب المدارس المزيفة إلى الإدارة العامة لتكنولوجا المعلومات بالوزارة لمراجعة كشوف الطلاب والتأكد من تسجيل الطلاب على مدارس من عدمه، موضحة حال التأكد من تسجيل بيانات الطلاب على مدارس سيتم تسكينهم عليها، وفى حالة عدم التأكد من تسجيل بياناتهم على مدارس سيتم توفير أماكن لهم سواء مدارس خاصة أو حكومية.
وقالت مصادر مسئولة بالوزارة لـ" اليوم السابع"، إنه من المقرر دراسة بعض حالات الطلاب على حدة، وإلحاق الطلاب بمدارس حكومية وخاصة، مؤكدا قد يتم عقد امتحان تحديد مستوى لبعض الطلاب، مؤكدة أنه من المقرر الانتهاء من تلك الحلول خلال أيام مقبلة.
طلاب الثانوية العامة
دراسة مقترح دخول طلاب المدارس الحكومية غير الحاصلين على مجموع لفترة مسائية
وأوضحت المصادر أنه ضمن الحلول المطروحة هو دخول الطلاب مدارس حكومية غير الحاصلين على مجموع ثانوية فترة مسائية نظير مبلغ مالى بدلا من إلحاقهم بمدارس خاصة، موضحة أن هذا المقترح قيد الدراسة ولم يتم البت فيه على أن يتم النظر فى حلول أخرى جار دراستها من قبل بعض المتخصصين.
وشددت المصادر على أن المدارس التى تم ثبوت تورطها فى قبول الطلاب دون سند قانونى سيتم محاسبتها وإغلاق القسم الثانوى فيها وتوقيع عقوبات صارمة على إدارة المدرسة بأكملها لسماحها بقبول طلاب دون قيدهم ودون أن يرخص لها بذلك.
من جانبه قال الدكتور رضا مسعد، استاذ التربية ورئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إن ما يحدث جريمة يشترك فيها الطرفين السنتر وصاحب المدرسة الخاصة وهى ضد قانون التعليم، لأن صاحب السنتر ليس له وضع قانونى ومخالف فى الإنشاء والتشغيل ومخالف لكل القوانين، كما يشترك فى الجريمة صاحب المدرسة الخاصة لقبولع عدد من الطلاب مخالف لما هو منصوص عليه فى لائحة إنشاء المدرسة ولكنه يلجأ إلى قبول الطلاب وينتظموا فى السنتر.
وزير التربية والتعليم طارق شوقى
التعليم: المدرسة الخاصة والسنتر يراهنان على ضغط أولياء الأمور
وأضاف الدكتور رضا مسعد، لـ" اليوم السابع"، أن المدرسة الخاصة والسنتر يراهنان على ضغط أولياء الأمور للحصول على وضع غير قانونى من الجهة الإدارية وهى الوزارة بتوفيق أوضاع الطلاب، بعد مرر وقت ، قائلا: هى حيل وألاعيب لأصحاب المدارس الخاصة، كما أن ولى الأمر السبب لأنه دائما يرغب فى دخول أبنه مدرةس قريبة من المنزل وكونها سعرها أرخص.
وتابع رئيس قطاع التعليم العام، أن ما يقدم للطلاب فى السنتر فهو أشبه بوكر المخدرات فهو يقدم نشوى شريعة للطلاب دون تعلم حقيقى ويدمر عقول الطلاب علميا وتربويا، لأن الطالب فى نهاية الأمر لا يتعلم شئ، ولكن يجب على الوزارة احتواء هؤلاء الطلاب إما فى فصول الخدامات أو فى أمكان أخرى مثل قصور الثقافة وبعض مراكز الشباب.
وأكد رئيس قطاع التعليم الأسبق، أن تلك الظاهرة انتشرت خلال السنوات القريية الماضية ويجب أن تكاتف جميع الوزارات منها التربية والتعليم والداخلية والتنمية المحلية للتصدى لها وإغلاق المخالف منها، موضحا أن بعض الطلاب يلجأ إلى دخول السنتر للدراسة لإتفاع الكثافات فى المدارس أو أسباب أخرى كما أن هناك ضعف فى الإدارات التعليمية والمديريات أدت إلى انتشار مثل تلك الظاهرة، وتفسد المنظومة التعليمية، مؤكدا خطورة السنتر على عقول الطلاب وما يقدم لهم ويجب أن تكون هناك وقفة صارمة دون تراجع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة