شهد موقع "تويتر" حالة كبيرة من الاحتفاء بالدكتور مجدى يعقوب، بمناسبة عيد ميلاده الـ 83، الذى صادف أمس الجمعة، بالإضافة إلى التهانى بمناسبة حصوله على لقب أسطورة الطب من جامعة شيكاغو، وذلك من خلال هاشتاج "مجدى يعقوب"، الذى جاء ضمن قائمة الأكثر تداولا.
المشاركون حرصوا على التأكيد على الجانب الإنسانى الكبير فى شخصية الدكتور مجدى يعقوب، خاصة خلال تعامله مع المرضى الأطفال، بالإضافة إلى نشر صور خاصة له معهم والتى تكشف مدى العلاقة القوية التى تجمع الدكتور مجدى يعقوب مع الأطفال المرضى، وما تحمله من قيم إنسانية كبيرة.
وللدكتور مجدى يعقوب دور كبير فى مجال العمل الخيرى، بدءا من مؤسسة "سلاسلِ الأمل" التى سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب مجانا للمرضى فى الدول النامية، كما أَسّس مركز مجدى يعقوب لأبحاث وجراحات القلب بأسوان عام 2009، بالإضافة إلى جهوده فى إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العينى بمصر لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب.
يذكر أن وزارة الهجرة المصرية، وجهت التهنئة إلى الدكتور مجدى يعقوب، بمناسبة عيد ميلاده الـ 83، الذى صادف أمس الجمعة، كما حرصت الوزارة من خلال حسابها على "تويتر" لتنهئة يعقوب، بحصوله على لقب أسطورة الطب من جامعة شيكاغو.
كذلك احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيس بوك"، الجمعة، بالبروفيسور المصرى الدكتور مجدي يعقوب، أحد أشهر جراحى القلب فى العالم، حيث نشرت فيديو يتضمن مسيرته العلمية الحافلة، التى جعلته أحد أشهر الأسماء العالمية التى تلألأت فى سماء الطب، وذكرت صفحة الأزهر أن يعقوب درس الطب فى جامعة القاهرة عام 1957 ثم انتقل إلى بريطانيا عام 1962 ومنها إلى شيكاغو بالولايات المتحدة، حيث عين رئيسا لقسم جراحة القلب عام 1972، وأستاذا لجراحة القلب بمستشفى برمتون فى لندن عام 1986، ثم رئيسا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987، وأستاذا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن.
وأوضحت صفحة الأزهر الشريف، أن يعقوب حمل لقب "أكثر أطباء العالم إنجازا لعمليات زرع القلب"، كما حرصت الملكة الأسبانية صوفيا على تقليده الميدالية الذهبية تقديرا لتاريخه العلمى، كما حصل يعقوب على لقب "بروفيسور زراعة القلب" عام 1985، ومنحته ملكة بريطانيا لقب "سير" عام 1961، وتم منحه قلادة النيل العظمى عام 2011.
واستعرضت صفحة الأزهر جهود البروفيسور يعقوب الكبيرة فى مجال العمل الخيرى، بدءا من مؤسسة "سلاسلِ الأمل" التى سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب مجانا للمرضى فى الدول النامية، كما أَسّس مركز مجدى يعقوب لأبحاث وجراحات القلب بأسوان عام ٢٠٠٩م، بالإضافة إلى جهوده فى إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العينى بمصر لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة