قديما وصف الشاعر حافظ إبراهيم فى قصيدته العلم والأخلاق، الأم بأنها مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق، وأيضا للأم فطرتها والطبيعة التى خلقها الله لتكون العمود الفقرى للأسرة، بحكم علاقاتها العاطفية وأيضا دورها الوظيفى كأم ومربية.
الأم الواعية هى التى تنجح كأم ومربية وتصنع لأولادها حياة مستقلة ومستقرة وناجحة أيضا، وهذا ما فعلته متسلقة الجبال "جوليا شوايجر" مع أطفالها التى حرصت منذ السنوات الأولى من أعمارهم على تعليمهم تسلق الجبال، التى تعد إحدى الرياضات الخطرة والتى تمتاز بالمغامرة والتشويق، إلا أن ظهور أطفالها فى الصور والفيديوهات التى توثق تلك الرحلات والمغامرات فى غاية السعادة والانبهار بالتجربة، رغم برودة الطقس الشديدة فى المرتفعات الشاهقة.
من خلال حسابات جوليا وزوجها ألكسندر شوايجر، عبر وسائل التواصل الاجتماعى، تجد سعادة هائلة لديها وهى تعلم أطفالها تسلق الجبال منذ الصغر، تمسك بأيديهم بعد ارتدائهم الملابس والأدوات المخصصة للتسلق، تبدأ معهم بجلب سلم حديدى لبدء أولى خطوات التسلق بكل بساطة قبل تسلق الجبل، ثم توثق مراحل تطورهم فى تعليم التسلق على مدار مراحل عمرية مختلفة.
ويشارك جوليا زوجها المهتم أيضا بمغامرات تسلق الجبال، حيث يرافق أولاده أيضًا لتعليمهم التسلق فى مرتفعات الجبال الوعرة، وكأنهما يريدان لأطفالهما أن يسلكوا نهجهما فى الرياضة المفضلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة