"سيمفونية الحياة" تعزف بشرم الشيخ.. السيسى يشارك بافتتاح مؤتمر التنوع البيولوجى.. وزيرة البيئة: فخورة كونى أول امرأة عربية ترأس حدثا عالميا وتبنينا مشروعات لوقف تلوث النيل.. وسفير المكسيك: سنحقق هدفنا بدعم مصر

السبت، 17 نوفمبر 2018 12:08 م
"سيمفونية الحياة" تعزف بشرم الشيخ.. السيسى يشارك بافتتاح مؤتمر التنوع البيولوجى.. وزيرة البيئة: فخورة كونى أول امرأة عربية ترأس حدثا عالميا وتبنينا مشروعات لوقف تلوث النيل.. وسفير المكسيك: سنحقق هدفنا بدعم مصر الرئيس السيسى خلال المؤتمر
كتبت- آية دعبس ومحمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، السبت، افتتاح فعاليات المؤتمر العالمى الرابع عشر للتنوع البيولوجى بمدينة شرم الشيخ.

 

وتعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث، كما أنه أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة فى مجال الحفاظ على التنوع البيولوجى والبيئى، ومنبرا مهما لتعزيز التعاون والمشاركة الإنسانية بين شعوب العالم لزيادة ونشر الوعى بأهمية التنوع البيولوجى.

 

وانعقد المؤتمر الذى سترأسه مصر حتى عام 2020، فى مدينة شرم الشيخ، حيث إنه سيمنح مزيدا من الفاعلية لدور مصر ورؤيتها فى صنع القرارات والسياسات ذات الصلة، الأمر الذى يرسخ الدور الريادى لمصر ومكانتها فى هذا المجال المهم، ويعكس اهتمام الدولة بقضايا التنمية المستدامة، ومن ثم يساهم فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر لهذا القطاع بهدف الحفاظ على البيئة ودعم السياحة، وصون المحميات الطبيعية المصرية التى تشغل حوالى 15٪ من المساحة الجغرافية للقطر المصرى والموزعة على 30 محمية طبيعية على مستوى الجمهورية يتردد عليها ملايين الزوار سنويا.

 

وعرض مؤتمر التنوع البيولوجى فيلما تسجيليا بعنوان "سيمفونية الحياة"، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى بمدينة شرم الشيخ.

 

من جانبها، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التنوع البيولوجى هو أساس الحياة على كوكب الأرض، مشيرة إلى أنه تم مناقشة إمكانية الحفاظ على وقف تدهور الأراضى، والصيد الجائر، فى القارة الإفريقية، وتم إصدار إعلان سياسى نتيجة لتلك المناقشات، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، تأكيدا على اهتمام مصر، ليصبح المؤتمر نموذجا لعمليات دمج القطاعات الخمسة المعنية بالتنوع البيولوجى، ورسم خطة وقف فقدان التنوع البيولوجى، لما بعد 2030.

 

وأضافت الوزيرة، خلال كلمتها بمؤتمر التنوع البيوولجى للأمم المتحدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى: "خلال العامين القادمين، تقع على عاتقنا مسئولية لوقف هذا الهدر لصالح الأجيال القادمة، لقد قمنا فى مصر بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبنى مشروعات لوقف تلوث البحيرات كبحيرة المنزلة، والحفاظ على نهر النيل ووقف التعدى عليه، والذى يولى الرئيس اهتماما به، وفى مشروع العاصمة الإدارية تم مراعاة المعايير البيئية، وإتاحة مساحات كبيرة للزراعة".

 

وتابعت: "نهتم خلال الفترة الحالية بالاستثمار فى البشر والكوكب من خلال تشجيع الدولة للشباب والمرأة فى المجتمعات المحلية، فى الحفاظ على الموارد الطبيعية، والآخر كونى أول شخصية عربية وإفريقية ترأس مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، وبدعم كامل من الريس عبد الفتاح السيسى، والذى يدعم المرأة بشكل كبير، وكلنا ثقة فى ضوء ما قدمته الوفود أن الرؤساء سيدعمون جهودنا للحفاظ على الكوكب الأرض، لصالح عيشة كريمة والحفاظ على كوكب الأرض".

 

فيما أوضح خوزيه أوكتافيوس، سفير المكسيك، أنه خلال رئاسة المكسيك لمؤتمر الأطراف الثالث عشر، خلال العامين الماضيين عملنا للنهوض على برنامج الحفاظ على التنوع البيولوجى، بالتعاون مع المسئولين الدولين، خاصة فى مجالات الصيد الجائر.

 

وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "فى هذا الإطار ومن اجل تعميم التنوع البيولوجى، تعبتر المكسيك أنها من الدول التى قامت بإطراء العمل لدعم ذلك فى قطاعات الصحة والتعدين لصالح السكان المحليين والشباب، وعليه سنستطيع تحقيق برنامج 2030، ونحن فى الطريق إلى العمل على إعداد خطة 2050، والتى سيتم وضعها فى الصين بعد عامين.

 

ووجه التحية للحكومة المصرية، لنشر التقرير المعنى بمؤتمر الأطراف الثالث عشر والذى استضافته المكسيك، والذى يوضح ضرورة اتخاذ إجراءات واضحة لتعميم التنوع البيولوجى، طبقا لشواغل كل دولة، مؤكدا أنهم لديهم الثقة فى أنه بتضامن مصر معهم سيحققون الأهداف المرجوة، معلنا انطلاق المؤتمر الرابع عشر للتنوع البيولوجى، برئاسة مصر.

 

وكان السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أوضح أن مصر تعتبر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث الذى يعد أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة فى مجال الحفاظ على التنوع البيولوجى والبيئى، ومنبرا هاما لتعزيز التعاون والمشاركة الإنسانية بين شعوب العالم لزيادة ونشر الوعى بأهمية التنوع البيولوجى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة