التقى جيانج جيان قوه نائب رئيس قطاع الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ووزير الإعلام الصينى، الوفد الإعلامى المصرى الذى يزور الصين بالتنسيق بين الهيئة العامة للاستعلامات المصرية والسفارة الصينية بالقاهرة.
شارك فى الوفد، محمد حبيب، ومحمد أنور، وكريم شكرى من الهيئة العامة للاستعلامات، ومحمد السيد الصحفى بجريدة اليوم السابع، وعمرو جلاء صحفى بجريدة الأخبار، وعادل الدرجلى الصحفى بجريدة الوطن، وأحمد بشتو مقدم برنامج بقناة Dmc، وأحمد البحيرى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وقال جيانج جيان قوه نائب رئيس قطاع الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ووزير الاعلام الصينى، إنه سبق له زيارة مصر من قبل، مضيفا أنه شاهد خلال الزيارة التطورات والإنجازات العظيمة التى حدثت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى حافظت على استقرار الدولة المصرية والتى تركت لديهم انطباعا بتحقيق مصر الكثير من الاستقرار.
وأضاف جيانج جيان قوه أن المصير الشعبى الصينى والمصرى واحد ويتواصل سويا، وأنه فى عهد الرئيس الصينى شى جين بينج والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى شهدت العلاقات بين البلدين ترقية مستمرة، متابعا: "كلا البلدين ينتميان إلى دول حضارية والمصير للشعبيين دائما متصلا".
وتابع: "الصداقة الموجودة بين البلدين وحسن النية أمر مشترك بين كل مننا، ففى ظل التطورات والعلاقات بين البلدين فإن التعاون الإعلامى بين البلدين حقق إنجازات كثيرة مثل تكثيف التبادلات والحوارات بين المستويات القيادية بالبلدين، وهناك تعاون قائم حاليا بين الوكالة الصينية والوكالة المصرية للأنباء، بالنسبة لأشكال التعاون تتمثل فى تبادل الأنباء والأخبار وتبادل حقوق الملكية الفكرية وهذا تعاون لم يأت مرة واحدة بل جرى من خلال آلية منتظمة، بجانب تنظيم دورات متعددة للعديد من الدول من بينها مصر للمواجهة والتباحث فى المجال الإعلامى الدولى وتبادل كيفية مواجهة التحديات".
وأشار وزير الإعلام الصينى إلى أن جميع القوميات فى الصين تبقى على قدم المساواة، لافتا إلى أن الصين ظلت ولا تزال دولة متعددة القوميات، متابعا: "لو نظرنا للأحوال التاريخية سنجد أن العشرات من القوميات فى التاريخ يمكنها أن تعيش بصورة سلمية، قومية هان أكبر القوميات فى الصين ورغم ذلك لم يشعرون بالتكبر ودائما تتخذ العدل والرحمة والاعتدال وتبادل المواقف كما تشتهر بالشجاعة والاجتهاد وأنها ماهرة جدا فى التعايش مع القوميات المختلفة، فبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عمل الحزب الشيوعى الصينى على السعى للخير وتقديم الكثير من المزايا لبعض القوميات الصغيرة".
وشدد جيانج جيان قوه نائب رئيس قطاع الإعلام باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى ووزير الإعلام الصينى، على أن التناقدات والحقد لا يوجد بين القوميات المختلفة فى الصين، وأن الدين وحرية الاعتقاد شىء منتشر فى الصين، وأن هناك جهازا دينيا فى الدوائر المختلفة للحكومة يعمل على تحقيق حرية الاعتقاد وحماية ممارسة الشعب لمعتقداتهم الدينية".
ونوه إلى أن ما يردد فى وسائل الإعلام الغربية بأن الصين ينقصها حرية الاعتقاد ليس له أساس من الصحة، لافتا إلى أن مكافحة الإرهاب فى الصين فعاله وجرت بشكل دؤوب، مؤكدا أن الإرهاب والتطرف عدو للبشرية جميعا.
وأردف وزير الإعلام الصينى: "الحكومة الصينية والحزب الشيوعى الصينى يقدمان مساهمات تليق بها فى المحافل الدولية وحققنا بعض الإنجازات بشكل أولى، ليس هناك أى تناقضات بين قومية الويجور وهان، ولكن هناك نسبة من الويجورين متأثرين بنزعة الإرهاب والتطرف، ففى السنوات الماضية شهدت منطقة شينجيانغ حوادث إرهابية واستشهد المئات من رجال الأمن للحفاظ على مصالح أبناء الشعب ولذلك اتخذت حكومة شينجيانغ سلسلة من الإجراءات، وجميع السياسات المطبقة حاليا تأتى لإبعاد الجماهير عن الفقر وإبعادهم عن الإرهاب، حكومة محلية شينجيانغ تعمل على تخلص الجماهير من الفقر من خلال التوظيف المحلى".
وأوضح أن الحكومة تعمل على معاقبة المخالفين والمشاركين فى العمليات الإرهابية، متابعا: "خلال الـ22 شهرا الأخرى لم تشهد شينجيانغ أى حوادث إرهابية، وأن مؤشرات السعادة لأهل شينجيانغ ازدادت، وعن اقتراح البعض بإرسال بعثة من قبل مؤسسة الأزهر الشريف بمصر إلى مسلمى شينجيانغ بالصين علق وزير الإعلام الصينى قائلا: "نؤيد التبادلات الدينية المشروعة ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة