علم "اليوم السابع" من مصادر خاصة، أن دار الكتب والوثائق، تجرى مفاوضات مع المالكين حاليا، للكتاب النادر "أطلس سيديد العثمانى"، و"المخطوط القرآنى المملوك لقنصوة الغورى"، لاسترجاعهما إلى مقر دار الكتب والوثائق بمصر.
وأوضحت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن دار الكتب أوقفت بيع أطلس سيديد العثمانى فى مزاد ببرلين، وأيضا أوقفت بيع مخطوطة قنصوه الغورى فى مزاد لندن، وتعمل حاليا على إرسال خطابات للتواصل مع المالكين وتعمل على متابعة الآليات اللازمة بما يكفل إثبات ملكيتها لأى مخطوط مفقودة.
جدير بالذكر، أن كتاب أطلس سيديد العثمانى، يرجع إلى القرن التاسع عشر وتحديدا عام (1218 ه- 1803 م)، وقد تم عرضه للبيع بأحد مزادات برلين بألمانيا مقابل مبلغ 28 ألف يورو وهو ما يعادل أكثر من نصف مليون جنيه مصرى.
أما مخطوطة مملوك لقنصوه الغورى لـ آخر حكام المماليك قبل الغزو العثمانى لمصر، والمثبت فى سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884م، كان آخر ظهور لها فى سجلات دار الكتب بـ نهاية القرن التاسع عشر وبالتحديد فى عام 1892م.