كشفت دراسة لناسا أن المذنب "أوماموا "، الذى تخيل البعض فى البداية أن يكون مركبة فضائية تم إرسالها لمراقبة الأرض، أصغر بكثير مما كان يعتقد.
واكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية أن هذا الكائن صغير للغاية، لدرجة جعلت من الصعب على تلسكوب سبيتزر الذى يعمل بالأشعة تحت الحمراء تحديد حجمه.
ويقول الباحثون الآن إن المذنب الذى يأتى على شكل سيجار ربما يكون طوله أقل من نصف ميل (2600 قدم ، أو 800 متر).
وقال ديفيد تريلينج، المؤلف الرئيسى فى الدراسة الجديدة وأستاذ علم الفلك فى جامعة شمال أريزونا: "لقد كان أوماموا مليئا بالمفاجآت منذ اليوم الأول لذلك كنا نتوق إلى رؤية ما قد يظهره سبيتزر، وحقيقة أن أوماموا صغير جدا للاكتشاف بواسطة سبيتزر تعد فى الواقع نتيجة قيمة للغاية."
جدير بالذكر أن فى نوفمبر 2017 ، وجه العلماء تلسكوب سبيتزر الفضائى التابع لناسا تجاه الجسم المعروف باسم "أوماموا" وهو أول جسم بين النجوم معروف يزور نظامنا الشمسى، إذ كان واحدا من العديد من التلسكوبات التى وجهت نحو "أوماموا" فى الأسابيع التى تلت اكتشافه فى أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة