وائل جسار أنا الأكثر جماهيرية فى مصر..الغناء تأثر بعد ظهور "أشباه الفنانين" وأصحاب الأغانى الهابطة والأصوات المزعجة.. لا أفكر فى التمثيل فأغلب المطربين لم ينجحوا فيه.. ونفسى أغنى مع شيرين عبدالوهاب وإليسا ويارا

الأحد، 18 نوفمبر 2018 11:30 ص
وائل جسار أنا الأكثر جماهيرية فى مصر..الغناء تأثر بعد ظهور "أشباه الفنانين" وأصحاب الأغانى الهابطة والأصوات المزعجة.. لا أفكر فى التمثيل فأغلب المطربين لم ينجحوا فيه.. ونفسى أغنى مع شيرين عبدالوهاب وإليسا ويارا وائل جسار
حوار - مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  الألقاب لا تعنينى ومن حق حلمى بكر أن يرى صابر الرباعى أمير الرومانسية فهو يستحق ووجهة نظره على راسى

 

-  عينى على مسرح دار الأوبرا المصرية منذ طفولتى

 
شارك النجم اللبنانى وائل جسار فى مهرجان الموسيقى العربية فى دورته الـ27، وأشعل جسار المسرح الكبير فى الليلة الثامنة من ليالى المهرجان، مؤكدًا أنه يعشق مصر وترابها، خاصة أن انطلاقته ونجاحه كانا من مصر، منذ طرح أغنية «مشيت خلاص».
 
وكشف المطرب اللبنانى فى حواره مع «اليوم السابع» كواليس وتفاصيل مشاركته فى المهرجان، وعن حلمه والسبب الرئيسى لمشاركته فى المهرجان الطربى، وتحدث عن حبه للغناء فى مصر، فضلًا عن سبب غيابه الطويل عن عالم الدراما.
 

ماذا يحقق لك مهرجان الموسيقى العربية؟

- حلم كل فنان أن يكون على المسرح، ومنذ طفولتى حتى بدأت مشوارى فى الفن والغناء كانت عيناى على مهرجان الموسيقى العربية، وتحديدًا دار الأوبرا المصرية، فالمهرجان له طعم خاص عندى، وفى عهد الراحلة رتيبة الحفنى، مؤسسة المهرجان، قدمت أغنية «مشيت خلاص» التى كانت سبب انطلاقى فى مصر، وسبب وجودى وحضورى بقوة، وربنا دائما يوفقنى فى أغانىّ، وأظل دائما عند حسن ظن جمهورى.
 

هل اشترطت الحصول على أجرك كاملا من إدارة مهرجان الموسيقى العربية؟

- بالمنطق هل هناك أى شخص حينما يعمل فى أى مهنة بخلاف الطرب والغناء أو الفن بشكل عام يقدمه بدون أى مقابل مادى؟! أنا شخص لا أحب أن أتحدث فى الماديات، فأنا لدى إدارة هى التى تتحدث عن هذا الأمر، سواء فى حفلات أو مهرجانات أو خلافه.
 

هل حققت النجاح الكافى فى مصر والوطن العربى عموما؟

- دائما الفنان يسعى إلى أن يصل لقلب كل شخص فى الوطن العربى، فما بالك فى مصر الحبيبة التى بها 100 مليون، والـ100 مليون سميعة، لأنها بلد الفن والعمالقة، وغيرها، مثل لبنان، فبالتالى لا أتحدث عن نفسى وأقول إننى وصلت أو حققت شيئا، ولكن أُعطى هذا الحكم للجمهور، وأعمالى هى التى تُثبت وجودى، والحمد لله يقال عنى أننى من ضمن نجوم الطرب فى الوطن العربى، لأن استايلى أصبح معروفا، فهو متنوع ما بين الطربى والرومانسى وغيرهما.
 

من وجهة نظرك.. هل اتجه المطربون إلى الأغانى السينجل لأن الألبومات لم تكن موفقة فى آخر 5 سنوات؟

- ليس قصة لم تكن موفقة، ولكن نحن فى زمن للأسف «زمن الأغنية» وليس «زمن الألبوم»، لذلك حينما يُقدَّم ألبوم غنائى فى النهاية أغنية أو اثنين «اللى بيتسمعوا فى الألبوم كله، والباقى بيتركن»، ولكن حينما تُقدَّم أغنية، ويتم عمل «بروباجندا» لها، تُسمع جيدًا وتصل للجمهور بشكل أسرع، وتُدعم بكليب وطرحت 3 أغانٍ سينجل هذا العام، وأحضر لأغانٍ جديدة سينجل أيضًا مع بداية العام الجديد من 2019، ومن الطبيعى تقديم أغنية جديدة كل ثلاثة أو أربعة أشهر، والحمد لله الأغانى التى طرحتها حققت صدى واسعًا بأرجاء الوطن العربى، وأنا لم أتأخر هذا العام على جمهورى، وكل ثلاثة أشهر كنت أطرح لهم أغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب، وهناك أغنية جديدة أقوم على تحضيرها حاليًا أفكر فى طرحها قريبًا، وحتى الآن لم أستقر على موعد نهائى لها، وكلماتها تقول: «ناس بتحب اللى بتحتاج له حب ساعات ويغيب.. وناس بتحب اللى بتوصل له زى الهوا ما يجيب».
 

يقال إن وائل جسار مصاب بالغرور.. ما قولك؟

- الغرور بعيد عنى تمامًا، مثل المسافة بين مصر وأستراليا، وأكيد هذه الصفة لا أمتلكها، والإنسان الذى لديه ثقة بالنفس، ليس معناه أنه مغرور، وأيضًا الإنسان الذى يثق بجمهوره ليس هذا معناه أنه مغرور، حينما يسألوننى أجاوب بكل صراحة، وهناك إثباتات على تلك المواضيع، والسبب فى أن يقال عنى مغرور هو أننى فى إحدى المرات سُئلت سؤالا بأننى هل وائل جسار هو «نمبر وان» فى مصر؟ وحينما جاوبت بكل صراحة ظهرت شائعة أننى مغرور.
وفى لبنان الصحافة اللبنانية تعلم جيدًا أن وائل جسار لديه شعبية كبيرة فى مصر، وحينما صرحت بأن وائل جسار الأكثر جماهيرية فى مصر قيل عنى هذا الأمر، وهناك أدلة تثبت صحة كلامى، ولدى كتاب مكتوب فيه أننى الأكثر جماهيريًّا من الجمهور المصرى، والجمهور هو الذى قال عنى ذلك، فهل معقول أن أقول له لا أنا ليس الأكثر جماهيريًّا.
 

ما قولك فى أن وائل جسار الأعلى أجرا بين المطربين اللبنانيين فى مصر؟

- قصة الأجر الإدارة الخاصة بى هى التى تتحدث عن هذا الأمر، فأنا مطرب، وأقدّم فنًّا، وأغنى فقط.
 

 

لماذا ينتقدك حلمى بكر ويؤكد أن صابر الرباعى هو أمير الرومانسية؟

- الموسيقار حلمى بكر على راسى من فوق وأحترمه جدا، فهو يرى هذا من وجهة نظره، وأحترمها، والمطرب صابر الرباعى فنان جميل، وصوت وإحساس أكثر من رائع، وحقيقة يستحق أن يكون «أمير الرومانسية».
 
 

كيف ترى برامج المسابقات الغنائية التى ظهرت فى الفترة الأخيرة؟

- فكرتها رائعة، وحققت بصمة كبيرة لدى الجمهور، أما خطورتها الحقيقية فتكون بعد انتهاء مسابقات البرنامج، حيث يشعر الموهبة خلاله بأنه أصبح نجمًا، وبعد انتهائه قد يصاب بإحباط وخيبة أمل إذا لم يجد اهتمامًا به.
 

وهل ترى أن هذه البرامج تقدم لنا أصواتا ومواهب فنية حقيقية؟

- نعم، ولكن لا تأخذ فرصتها الحقيقية، ولكن لابد من رعايتها بشكل أكبر، والاهتمام بها، خاصة أننا نحتاج لتواجد وظهور أصوات جديدة على الساحة الفنية فى عالمنا العربى، لإثراء الساحة الفنية والغنائية بشكل صحيح، بعد فترة ركود طويلة تأثرت بها الساحة، بسبب وجود «أشباه الفنانين» أصحاب الأغانى «الهابطة والأصوات المزعجة».
 

لماذا رفضت المشاركة فى برامج المواهب؟

- أنا لم أرفض.. بالعكس أنا أحب هذه النوعية من البرامج، ولكن انشغالى بأعمال أخرى، هى التى كانت تُشغلنى، وهناك مفاجأة للجمهور قريبًا، سأنضم إلى إحدى لجان تحكيم البرامج، وسأكشف عن تفاصيلها فى الوقت المناسب.
 

 
 

من المطربات التى ترغب فى تقديم ديو غنائى معها؟

- أتمنى أن أقدم أغنية ديو مع المطربة شيرين عبدالوهاب، لأننى أعشق صوتها القوى والحساس، وأن تكون فيه أغنية رومانسية بيننا، وأحب أن أقدم ديو مع المطربة إليسا ويارا لأنهما صوتان قويان، وبالفعل قدمت أغنية ديو مع المطربة آمال ماهر.
 

 
 

هل فكرت فى التمثيل من قبل أو ستقبل عليه فى خطتك المستقبلية؟

- أنا لم أكن ضد التمثيل، بالعكس فأنا أمثل فى كليباتى التى أصورها، وأنا أريد أن أحافظ على النجاح الذى حققته فى الغناء، ولابد أن يكون الدور الذى يعرض على فى أى عمل درامى وسينمائى يمثل شخصيتى، وأنا فى العموم أكتفى بالغناء وأجد نفسى فيه، ولدينا عدد كبير من الزملاء اتجهوا للتمثيل ولم يحققوا النجاح المنتظر، وربما تجربتهم أثرت على نجاحهم الغنائى، لذلك أكتفى بالتمثيل فى أغانىّ المصورة فقط، وهى حتى الآن تُرضى طموحى.
 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة