للعام الخامس على التوالى تعقد الدورة 22 من فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر، و الذى حرص على حضور وافتتاح المعرض خلال 3 دورات السابقة، أطلق خلالها العديد من المبادرات الخاصة بالتصنيع الإليكترونى وتدريب الشباب ونشر الابداع وافتتاح نحو 4 مناطق تكنولوجية هى برج العرب واسيوط وبنى سويف و السادات وتفقد اجنحة المعرض و الشركات التكنولوجية العارضة سواء عالمية ومحلية لتوجيه رسائل للمستثمرين فى هذا القطاع.
ويأتى اهتمام الرئيس بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء خطط وتوجه الدولة نحو التحول لمجتمع و اقتصاد رقمى وتحسين حياة المواطنين باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا فى تطوير كفاءة الخدمات الحكومية من بينهم التعليم و الصحة و النقل وغيرها من القطاعات، وإقامة مشروعات عملاقه، وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة الاستثمار فى هذا القطاع الحيوى، وهو ما يظهر فى المعارض المصاحبة لـcairo ict هذا العام.
وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المعرض يشهد تنسيق تام بين جميع الجهات الحكومية العارضة، مشيرا أن دورة هذا العام ستركز على محوارين، وهم بناء الإنسان و التحول الرقمى.
وأوضح طلعت أن محور بناء الإنساء يتعلق بتدريب وإنشاء كوادر وتحفيز الفكرة الإبداعى ودعم الفئات المهمشة، و ايضا الدمج وتحدى الإعاقة وهو ما يصب فى صالح بناء الانسان المصرى اعتمادا على تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح طلعت بشان ما يتعلق بالتحول الرقمى فإنه يستهدف توفير خدمات حكومية مرقمنة تساعد على تحسين معيشة الإنسان.
ويتصدر "التحول الرقمى" المشهد خلال الدورة 22 للمعرض، خاصة في ظل التوجهات الحكومية الحالية نحو ميكنة الخدمات وتسهيل حصول المواطنين عليها، بجانب تطوير مختلف قطاعات الدولة اعتمادا على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وهو التوجه الرئيسي الذي تركز عليه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت قيادة الدكتور عمرو طلعت بتوجيهات واضحة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وكشفت الشركة المنظمة للمعرض عن تكثيف الاستعدادات الخاصة بالدورة الثانية والعشرين للمعرض التي تعقد تحت شعار "قيادة التحول "، .وايضا استضافة 3 مؤتمرات جديدة لأول مرة وهى "قمة الحكومات للتحول الرقمى" و "المعرض والمؤتمر الدولى لتكنولوجيا النقل" و " المعرض والمؤتمر الدولى للتعليم".
وتحمل قمة الحكومات للتحول الرقمى اسم "dot-gov MEA" والتى يشارك بها العديد من البلدان الإفريقية مثل: إثيوبيا، أوغندا، زامبيا، كوت ديفوار، تنزانيا، غانا، نيجيريا، السنغال، وكينيا وتتضمن جلسات نقاشية موسعة حول مستقبل الحكومات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بعد تطبيق مفهوم التحول الرقمي، والنهوض بالقطاع العام في مصر ضمن خطة 2030، كذلك سيتم تقديم نصائح عملية لتطبيق مفهوم الحكومة الذكية من أجل تشجيع المواطنين على التواصل مع الحكومة بشكل إلكتروني، وكذلك تشجيع الحكومات على إنشاء منصات تفاعلية لتقديم خدماتها، والاستماع لخبراء الصناعة والتعرف على تطلعاتهم لفرص ضخ المزيد من الاستثمارات في مجال التحول الرقمي.
و المعرض والمؤتمر الدولى لتكنولوجيا النقل سيحمل اسم "Trans MEA 2018" ويتطرق لعدة
موضوعات متعلقة بتطوير البنية التحتية للمواصلات والطرق بشكل رقمي، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي الذي يدعم فكرة مخاطبة الآلات بعضها البعض بدلا من تدخل البشر، ويشمل الحديث عن شبكة المواصلات كل من النقل البري والنهري والجوي والأنفاق، وكيف يمكن ميكنة منظومة المواصلات العامة والخاصة ودعم عمليات الدفع الإلكتروني، وكذلك الحفاظ على سلامة الركاب اعتمادا على التكنولوجيا.
موضوعات متعلقة بتطوير البنية التحتية للمواصلات والطرق بشكل رقمي، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي الذي يدعم فكرة مخاطبة الآلات بعضها البعض بدلا من تدخل البشر، ويشمل الحديث عن شبكة المواصلات كل من النقل البري والنهري والجوي والأنفاق، وكيف يمكن ميكنة منظومة المواصلات العامة والخاصة ودعم عمليات الدفع الإلكتروني، وكذلك الحفاظ على سلامة الركاب اعتمادا على التكنولوجيا.
والمعرض والمؤتمر الدولى للتعليم الذي يحمل اسم "LEARN-TECH MEA" ويتناول سبل تطوير منظومة التعليم اعتمادا على الحلول التكنولوجية المتطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، بجانب التطرق لأساليب إتاحة التعلم الإلكتروني بتكلفة مناسبة، واستعراض أحدث تقنيات المالتي ميديا المستخدمة في مجال التعليم، وهو ما يتواكب مع خطة تطوير منظومة التعليم التي تنتهجها الحكومة المصرية حاليا.
كما يواصل المعرض احتضان رواد الاعمال وشباب المبدعين بإقامة "ملتقى الابتكار - Innovation Arena" للعام الثالث على التوالي داخل المعرض، وهي الساحة المخصصة لشباب المبدعين ورواد الأعمال لاستعراض مشروعاتهم المبتكرة، بجانب تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية.
ويشهد المعرض استضافة الدورة الخامسة لمعرض ومؤتمر التكنولوجيا المالية والشمول الرقمية"Pafix"، والذي كان له دور كبير على مدار السنوات الماضية في توجيه أنظار المصريين لأهمية الشمول المالي والتحول إلى مجتمع لا نقدي.
وسوف تشهد الدورة الحالية مشاركة موسعة لمجموعة من البنوك داخل مصر سواء البنوك الحكومية أو البنوك العالمية، لاستعراض حلولهم البنكية المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات.
كما يشهد المعرض استضافة الدورة الرابعة لـمعرض ومؤتمر "الأمن والسلامة الدولى DSS" الذي يستضيف نخبة من الخبراء بالمجال الأمني لمناقشة سبل تعزيز دور التكنولوجيا في منظومة التأمين الشخصي وتأمين المنشآت، بجانب مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية والمحلية العملاقة المتخصصة في تطوير الحلول الأمنية التكنولوجية لعرض احدث التقنيات العالمية والحلول المتكاملة فى مجال الأمن والحماية والدفاع واستعراض الوسائل الحديثة فى مكافحة الارهاب بالأضافة إلى الخدمات والتقنيات المتطورة المستخدمة فى مجالات الإطفاء والحلول الأمنية المتطورة التى تساعد فى تأمين الحدود.
وستقام على هامش المعرض، فعاليات الدورة الرابعة لـمؤتمر المدن والمجتمعات الذكيةIntelli-Cities ، والذي يستعرض أحدث الحلول التكنولوجية التي يتم تطبيقها داخل المجتمعات العمرانية والمنازل، والتي تساهم في ربط جميع الخدمات بطريقه مميكنه ذات تقنيه حديثه والوصول بأفضل مدينه عالميه على ارض مصريه بما فى ذلك الحفاظ على الطاقة.
وشهدت الدورة الماضية للمعرض نجاحا منقطع النظير، بدءا من افتتاح المعرض بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونخبة من الوزراء والسفراء ورؤساء كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومرورا بالمبادرات التي تم إطلاقها خلال المعرض، والاتفاقات الثنائية التي وقعتها الشركات المشاركة سويا، وتحقيق معدلات نمو كبيرة في أعداد زوار المعرض.
وكشف أسامة كمال، رئيس الشركة المنظمة للمعرض عن وجود زيادة بنسبة 50% في مساحة المعرض مقارنة بالعام الماضي، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة عدد الشركات العارضة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي.
وتوقع أن تشهد الدورة الثانية والعشرون للمعرض تواجدا مكثفا من جانب الزائرين الأجانب من مختلف الجنسيات حول العالم، بزيادة 100% عن عدد الأجانب الذين زاروا المعرض في دورته الماضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة