انطلقت معركة الميركاتو الشتوى مبكراً لتحمل معها العديد من المفاجآت المرتقبة، وفى النادي الأهلي على وجه التحديد بات مؤمن زكريا، جناح الفريق الأحمر، على مشارف الرحيل فى الانتقالات الشتوية المقبلة لعدة أسباب.
وعلى الرغم من تردد الأنباء خلال الفترة الماضية حول توصل صانع ألعاب الأهلي لاتفاق مع مجلس الإدارة الحمراء على تجديد تعاقده مع النادى، إلا أن هذه الأنباء ظلت مجرد مؤشرات أولية لم تسفر عن أى خطوة رسمية بين النادى واللاعب، انتهت بعدم قيده فى القائمة الأفريقية، وتكشف الكواليس مؤشرات وأسباب توضع اقتراب مؤمن من الرحيل عن القلعة الحمراء يمكن رصدها فى السطور التالية..
العروض الخليجية المغرية
مؤمن زكريا كان يأمل فى استكمال تجربته مع أهلي جدة السعودى من أجل تأمين مستقبله مالياً، إلا أن حاجة الأهلي لخدماته استلزمت إعادته بعد انتهاء فترة الإعارة، ويأمل زكريا فى تكرار تجربة الاحتراف الخليجى نظراً لفوائدها المادية والفنية، فمؤمن منذ عودته إلى القلعة الحمراء يبقى دائماً خارج حسابات باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق الأحمر.
خروج مؤمن زكريا من حسابات الجهاز الفنى لوجود البدائل
يمتلك الأهلي أكثر من بديل في مركز مؤمن زكريا، مثل ميدو جابر، إسلام محارب، أحمد حمودى، وجونيور أجايى، المرتقب عودته بعد اكتمال شفائه، ما يدفع اللاعب للبحث عن عروض خلال الفترة المقبلة لتجنب استمرار الجلوس على دكة بدلاء الفريق أو خارج التشكيل.
تمسك الأهلي بعدم مساواة مؤمن مع الكبار
على صعيد آخر، يتمسك مجلس إدارة النادى الأهلي بعدم رفع قيمة تعاقد مؤمن زكريا ومساواته مع ثلاثى الفريق وليد سليمان، شريف إكرامى وحسام عاشور، خوفاً من حدوث فتنة فى الفريق بسبب الإقدام على هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة