أعلن الرئيس النيجيرى محمد بخارى برنامجه الانتخابى أمس الأحد، آملا أن تؤدى أجندته لمكافحة الفساد إلى فوزه بفترة ثانية خلال الانتخابات التى تجرى فى 16 فبراير.
وأصبح بخارى الذى كان حاكما عسكريا للبلاد فى أوائل الثمانينات أول مرشح معارض يطيح برئيس من خلال انتخابات فى 2015.
وقد يلقى نمو نيجيريا البطيء بظلاله على تركيزه على الفساد. وخرجت نيجيريا العام الماضى من أول ركود لها منذ ربع قرن والذى نجم إلى حد كبير عن انخفاض أسعار النفط الخام.
وأمر بخارى خلال فترته الأولى بوضع العائدات والأرصدة الحكومية التى تمت استعادتها فى حملات على الفساد فى حساب بالبنك المركزى.
وقال إن ذلك حمى خزينة الحكومة من الفساد عندما انخفضت عائدات النفط التى تمثل ثلثى عائدات نيجيريا.
وقال بخارى فى إطلاق برنامجه "إننا ملتزمون بتعميق العمل الذى بدأناه فى الفترة الأولى مثل استمرار إعادة تنظيم أصول وأرصدة الدولة واستغلالها لصالح المواطن العادى".
وأضاف أن أمام نيجيريا فرصة "للتخلص من ماضيها الملوث الذى كان يحابى قلة انتهازية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة