"كل يوم" يكشف جرائم داعش الوحشية مع الأيزيدية لمياء بشار.. المعتدى عليها تعزى شهداء مصر.. تؤكد: الإرهاب لا دين له وأفكارهم واحدة.. وزير الآثار يحذر الباحثين عن وهم الكنوز الفرعونية.. ويعِد بعدم غلق متحف التحرير

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 12:54 ص
"كل يوم" يكشف جرائم داعش الوحشية مع الأيزيدية لمياء بشار.. المعتدى عليها تعزى شهداء مصر.. تؤكد: الإرهاب لا دين له وأفكارهم واحدة.. وزير الآثار يحذر الباحثين عن وهم الكنوز الفرعونية.. ويعِد بعدم غلق متحف التحرير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى، تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بإجراء حديث مع الفتاة الأيزيدية لمياء حجى بشار، المغتصبة من قبل عصابات داعش، حيث  العزاء لكافة أسر شهداء بمصر الذين ارتقوا بسبب العمليات الهجمية التى ينفذها الإرهابيون، موضحة أن الإرهاب لا دين ولا وطن له.

وتابعت: "فى العراق تعرضت للاختطاف أنا وأختى على يد عصابات داعش وقتلوا الرجال والنساء أمام أعيننا من بينهم أبى وأخواتى.. تختلف أسماؤهم ولكن فكرهم واحد".

وأضافت لمياء بشار"أعضاء تنظيم داعش الإرهابى، كان ينظرون لنا على أساس أننا كفار وعليه فقد كانوا يقولون أن نساء الأيزيدات حلال لهم".

وتابعت:"عندما تم اختطافى ذهبوا بى أنا وأختى إلى الموصل ومن ثم ذهبوا بنا إلى الرقة فى سوريا مع قرابة 70 فتاة إيزيدية أخرى"، مؤكدة أن قيادات داعش لهم حصص من النساء المختطفات ولهم الحق فى البيع أو الاستمتاع بهن، وتابعت:"الاطفال الذين تنجبهن السبايا يتم تجنيدهم فى صفوف داعش".

وكشفت لمياء حجى بشار، الإيزيدية المغتصبة من قبل عصابات داعش، عن جريمة بشعة لأحد عناصر تنظيم داعش الإرهابى بالعراق، عندما قام باغتصاب طفلة لم تتجاوز الـ9 سنوات أمام أعينها، لافتة إلى أن هذا الداعشى كان طبيبا، مشيرة إلى أن عناصر داعش يمارسون أبشع الجرائم فى حق الإنسانية فهم يقومون بقتل الرجال والشباب ويغتصبون الفتيات ويأخذونهن سبايا تباع وتشترى، متابعة: "الطبيب اغتصب الفتاة التى لم تصل إلى التاسعة أمام عينى".

 

 ولفتت لمياء بشار إلى أنها تعرضت للاغتصاب هى وشقيقتها الصغيرة على يد أحد عناصر داعش الإرهابى، وفى نهاية الأمر رفض أخذنا وذهب وأخذ فتاة أخرى من الإيزيديات الأسرى، مضيفة: "أول مرة حاولت أقتل نفسى ولكن لم أتمكن من ذلك لأنهم كانوا يربطون أيدينا وأرجلنا"، لافتة إلى أن المتطرفين كانوا يضعون المخدر فى الطعام أو الشرب من أجل اغتصاب الفتيات.

 

من جانبه قال الدكتور ميرزا دنايي، رئيس منظمة الجسر الجوى العراقية، الذى شاركها الحوار ،إنه قابل قرابة 1800 فتاة أيزيدية من ضحايا داعش واستمع لمعاناتهن والحوادث البشعة التى تعرضن لها على يد داعش من اغتصاب وضرب وانتهاك للإنسانية، وتابع:"حقيقة أنا فى البداية كرهت نفسى كونى رجل أسمع لمثل هذه القصص..كنا ننقل الضحايا إلى ألمانيا وفق البرنامج الألمانى من أجل تأهيلهن"، مؤكداً أن وحوش داعش الإرهابى أسس وزارة أسماها مؤسسة الغنائم فى بدية سيطرته على الأراضى العراقية وعندما أسر الأيزيديات قام بتوزيع هذه الغنائم وفق تصورهم بحسب رتب المحاربين والأمراء لديه أى أن الأمير الكبير يأخذ نصيب أكبر من الفتيات والأموال أكثر من الأمير الأقل منه رتبة، وتابع:"داعش كان يحرم بيع النساء للأيزيديين أو المسلمين العاديين".

 

ولفت رئيس منظمة الجسر الجوى العراقية، إلى أن وحوش داعش الإرهابى ينظرون للمرأة على أساس أنها وعاء فقط، ولا يحترم إنسانيتها مطلقاً، وتابع:"ولكن كان هناك بعض العائلات كانوا يحاولون شراء النساء المختطفين من داعش من أجل تحريرهن"، مشيراً إلى أنه رغم تحرير العراق من تنظيم داعش الإرهابى إلا أن هناك أكثر من 3 آلاف فتاة أيزيدية مفتقده إلى الآن، وتابع:"لدينا روايات شبه موثقة أن  هناك عوائل داعشية يتحفظون على نساء ايزيدين فى الموصول الآن ويعملن على ترويعهن وإخفاتهن من كشف هويتهن".

 

وأضاف " ميرزا دنايي"، أن  شهادات ضحايا داعش مروعة ومليئة بالوحشية، وتابع:"منذ التحرير إلى الآن لم يتم إيجاد إلا ما بين 20 إلى 30 فقط رغم أن هناك 3100 فتاة مختطفة على يد داعش"، لافتاً إلى أن هناك مطالبات عدة بضرورة محاكمة العناصر الداعشية على الجرائم التى ارتكبوها فى حق الأبرياء من جرائم لا تمت للإنسانية بشئ.

فيما خصص الإعلامى وائل الإبراشى، الجزء الثانى من حلقة اليوم للحوار مع وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، الذى قال إن أكثر ما يميز مصر عن بقية دول العالم تفردها فى حضارتها وليس فى المدة الزمنية فقط بل فى العديد من حضارات ما قبل التاريخ من فرعونى ورومانى ويونانى والمسيحى والإسلامى واليهودى وخلافه، وتابع:"وهذا كله خلق شخصية مصرية متفردة لها أعمدة متنوعة مبنية على قبول الآخر".

 

وأكد أن المتحف المصرى بالتحرير به 160 ألف قطعة أثرية الآن وعندما تم افتتاحه فى 15 نوفمبر عام 1902  لم يكن به هذا العدد على الإطلاق وهو الامر الذى داعنا لافتتاح متاحف كبرى أخرى، وتابع:"متحف التحرير لن يغلق بعد فتح المتحف المصرى الكبير"، مشيراً إلى أن معدلات الكشف الأثرى بمصر خلال العامين الماضيين لفتت انتباه العالم كافة، مشيراً إلى أن متحف مصر بالتحرير سيستقبل الكثير من الاكتشافات الجديدة إلى جانب المقتنيات المستردة من الخارج، وتابع:"الحمد الله وأمسك الخشب ".

 

وكشف وزير الآثار،  عن أن4500 قطعة أثرية من مقتنيات توت عنخ آمون تم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير، لافتاً إلى أنه سيتم عرض بعض المقتنيات الأخرى بمتحف التحرير ولن يتم إغلاقه بعد افتتاح المتحف الكبير كما يعتقد البعض، وتابع:" متحف التحرير سيتنفس بعض الهواء وسنعيد عرض قطع أثرية جديدة ونفرد مساحة لأخرى لم تأخذ "، مشدداً على أن هذا المتحف يحتوى على كنوز أثرية رائعة.

وحذر الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، الباحثين عن وهم الكنوز الفرعونية من الموت المؤكد أثناء عمليات الحفر التى تتم خلسة، لافتاً إلى أن هناك الكثير ممن يقومون بذلك بعيداً عن أعين الدولة بالمناطق الصحراوية أو داخل المناطق التى يحتمل وجود آثار بها، ويموتون وهم يبحثون عن الوهم والقليل جداً منهم يجد ما يسعى إليه ولكنه بذلك يقع تحت طائلة القانون.

وأضاف "عنانى"، أنه تواصل مع وزير الأوقاف لتحذير المواطنين من ذلك وتوعيتهم من خطورة الأمر وحرمته أيضاً، وتابع:" 99%  من عمليات الحفر بتكون وهم وناس بتموت ودجالين ..والرسالة اللى بتقول أننا لقينا آثر وتعالى بسرعة..كل ذلك وهم"، لافتاً إلى أنه فى أعقاب ثورة 25 يناير وخلال السنوات الثلاثة التالية تعرضت بعض المتاحف إلى النهب والسرقة ومن ثم تهريبها إلى الخارج، مشيراً إلى أنه تم استعادتها الآن، وتابع:"وحتى الآن تبذل وزارة الداخلية مجهوداً كبيراً لمقاومة تهريب الآثار المصرية للخارج"، مشدداً على أن استرداد المقتنيات الأثرية من الخارج يأخذ مدة زمنية تترواح ما بين عامان إلى 3 سنوات، بينما نجحنا فى استرداد القطع الأثرية التى تم تهريبها إلى إيطاليا خلال عدة أسابيع فقط وتم عرض هذه المقتنيات المستردة فى المتحف وتم عمل حفل ضخم بمناسبة عودتها.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة