"دنيا" طفلة تناهز الثالثة عشرة من عمرها تعيش بمنطقة بحر البقر الكائنة جنوب بورسعيد وتعانى من حالة عصبية تدفعها للصراخ والعويل وتمزيق ملابسها وتقطيع شعرها والتعدى على والدتها بالضرب وكأن معها قوة خارقة تجعلها طفلة شريرة.
وتقول والدتها التى تدعى "نهى" جاب الله 30 سنة مطلقة لدى 3 أطفال فى عمر الزهور "رشدى" 10 سنوات و"ياسمين" 6 سنوات و"دنيا" 13 سنة وهى الابنة الكبرى التى ولدت منذ طفولتها طبيعية دون مشاكل صحية وبدون أدنى مقدمات انتابها حالة من الصراخ والعويل بعد منتصف الليل وحولنا تهدأتها ولكن دون جدوى.
وبصوت ممزوج بالحزن قالت إن ما حدث لها كان دافعا بأن يجعلنا نبادر على وجه السرعة الحجز لدى الأطباء المتخصصين للتدخل أملا فى تشخيص الحالة حتى تهدأ وتتمكن من النوم الطبيعى وللأسف كثيرا من الأطباء فشلوا فى علاجها بدون إبداء أية أسباب.
وتضيف والدتها قائلة بأنها توجهت بها إلى دكتور مخ وأعصاب بالمنصورة بحثا عن العلاج وبالفعل بادر بكتابة أدوية مهدئة باهظة الثمن حتى تمكنها للنوم وتحد من الدوافع العدوانية لديها والإضرار بالمارة التى تقوم بقذفهم بالحجارة وتكسير زجاج السيارات.
وتابعت: أن الأدوية المهدئة تخمد الدوافع العدوانية لديها من وقت الآخر الأمر الذى دفع والدتها القيام بربطها بسلسة من الحديد بمعصم اليد اليمنى وربط الطرف الآخر فى جدار حائط المنزل من الخارج للحد من حركاتها لعدم مقدرتها شراء العلاج الذى يساعدها على عدم الانفعال.
ومن جانبها تناشد والدتها أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها لشراء العلاج الذى يساعد على هدوء الأعصاب والنوم لأوقات طويلة لاستقرار حالتها ابتغاء مرضاة الله.