" الهيئة العامة للإستعلامات": الجريمة الآثمة فى المنيا تكشف عجز الإرهابيين

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 07:10 م
" الهيئة العامة للإستعلامات": الجريمة الآثمة فى المنيا تكشف عجز الإرهابيين ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات ،  بياناً عبرت فيه عن أحر التعازى لأسر الضحايا من أهلنا الأقباط ، وللشعب المصرى كله، تعقيبا عن الحادث الإرهابى الجبان الذى وقع فى محافظة المنيا ،كما عبرت عن الأمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن هذه الجريمة النكراء لن تنال من وحدة شعب مصر وتصميمه على السير قدماً فى طريقه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية فى كل ربوع الوطن، وقطع دابر الإرهاب.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات فى بيانها على مجموعة من النقاط اشتملت على ما يلى  ، إن هذه الجريمة التى اقترفتها مجموعة إرهابية آثمة، تضاف الى السجل البشع لهذه المجموعات التى لاتراعى حرمة الحياة لطفل أو امرأة، أو متعبد فى طريقة الى صلاة ،  إن هذه الجريمة هى محاولة يائسة ودليل ضعف وعجز تيارات الإرهاب الذى يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض مصر بعد نجاح العملية الشاملة سيناء 2018 فى تأمين حدود مصر فى الاتجاهات الأربعة، واستئصال بؤر الأرهابيين فى شمال ووسط سيناء وفى كل مكان، وآخر هذه النجاحات ما جاء بالبيان رقم (29) الصادر أمس عن القيادة العامة للقوات المسلحة والذى تضمن القضاء على(18) إرهابياً، وتدمير(25) سيارة للارهابيين حاولت التسلل من الحدود الغربية، فضلاً عن الضربات الاستباقية القوية التى سددها رجال وزارة الداخلية لهذه الجماعات فى مواقع عديدة كان أحدثها تصفية خلية إرهابية قبل أسبوع واحد بطريق دشلوط – الفرافرة والقضاء على (11) عنصراً من الارهابيين ، وقبلها تصفية خلية إرهابية داخل كهف فى محافظة سوهاج والقضاء على (9) عناصر إرهابية قبل نحو اسبوعين، وقبلها ضبط خلية إرهابية فى سوهاج والبحيرة فى شهر اغسطس الماضى، فضلاُ عن اجهاض العديد من المحاولات الإرهابية لهذه الجماعات والتى وصلت من العجز واليأس إلى إستهداف مصلين ابرياء ظناً منها أنه الهدف الأسهل  لهولاء الجبناء.

وأوضح البيان ، إن استهداف بعض من أهلنا الأقباط ، إنما هو استهداف لكل المصريين، سعياً للنيل من حالة الوحدة والتماسك والتلاحم بين كل ابناء شعب مصر والتى تجسدت فى أكثر صورها جلاءً فى السنوات الأخيرة، بينما أن مثل هذه الجرائم الخسيسة لن تزيد شعب مصر إلا تماسكاً وقوة، وتصميماً على استئصال جذور الأرهاب ، وإن هذه الجريمة هى رسالة أخرى إلى المجتمع الدولى تؤكد طبيعة الارهابيين الذين تواجههم مصر، كما تؤكد ضرورة التجاوب مع دعوات مصر المتتالية للتكاتف الدولى لملاحقة الإرهاب وممولية ومسانديه الذين يوفرون له التمويل ولعناصره وقادته المأوى ولأبواقه منصات إعلامية لتبرير جرائمه، وخلق الذرائع المزعومه لما يقترفه من آثام.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة