أعلنت الشرطة البريطانية الجمعة أنها تحقق في "جرائم كراهية في إطار معاداة السامية" داخل حزب العمال، أكبر أحزاب المعارضة في المملكة المتحدة.
ويأتي التحقيق بعد شهرين من تسلم قائدة الشرطة كريسيدا ديك ملفا مسربا من داخل الحزب يتعلق بهذا الشأن خلال مقابلة أجرتها معها إذاعة "إل بي سي" التي قدمت لها الوثائق.
وأعلنت شرطة لندن في بيان أنها تسلمت في سبتمبر "ملفا يحوي وثائق على اثر مقابلة أجريت مع إذاعة +ال بي سي+" وفتحت تحقيقا جنائيا في "بعض الادعاءات الواردة في هذه الوثائق".
ولا يزال على الادعاء العام في بريطانيا اتخاذ قرار بشأن إن كان تحقيق الشرطة سيفضي إلى توجيه اتهامات جنائية فور انتهائه. وذكر البيان في هذا السياق أن الشرطة تسعى للحصول على "مشورة مبكرة" تتعلق بالتحقيق من الادعاء العام.
وأفاد بيان الشرطة أن صاحب البلاغ أشار إلى وجود "أدلة في الوثائق على جرائم كراهية في إطار معاداة السامية. وقام خبراء بفحص المواد" الواردة في الملف.
وحصلت "ال بي سي" على ملف وردت فيه تفاصيل 45 قضية تتعلق بمنشورات لأعضاء حزب العمال على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، أكد حزب العمال الذي يقوده الاشتراكي جيرمي كوربين أن الشرطة لم تتواصل معه لكنه أعرب عن استعداده للتعاون مع التحقيق.
وقال ناطق باسمه إن "لدى حزب العمال نظام فعال للتحقيق في الشكاوى المرتبطة بالخرق المشتبه لقواعد حزب العمال من قبل اعضائه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة