يعد كويكب Bennu أحد الكائنات الأكثر رعباً فى النظام الشمسى بأكمله، وهو صخرة فضائية بعرض 500 متر، ويمكنها تحطيم الأرض خلال القرن الـ 22، ومنذ ما يقرب من عامين، أرسلت ناسا مركبة باسم "أوزيريس-ريكس" لدراسة الكائن وفهم مدى المخاطر التى يشكلها على كوكبنا.
كويكب
وبدأ المسبار الآن فى رحلة بالقرب من "بينو"، وأرسل الصور الأكثر تفصيلاً للكائن حتى الآن، وتم صنع هذه الصور "فائقة الدقة" من خلال تجميع ثمانى صور مختلفة للصخرة، وسوف يقوم OSIRIS-REx بجمع عينة من Bennu وإعادتها إلى كوكبنا، ويعتقد أنه قد يحتوى على اللبنات الأساسية للحياة، لذا فإن استعادة عينة ستسمح للعلماء باختبار نظرية أن الكويكبات تحمل مادة كيميائية حيوية إلى الأرض مما أثار نشأة الكائنات الحية.
لكن الكويكب يمكن أن يؤدى أيضًا إلى الموت على نطاق هائل، لذلك ستساعد الاختبارات أيضًا على فهم عدونا وكيفية التأكد من أنه لن يصطدم بنا، لأنه إذا تحققت تلك الكارثة، فإنه سيطلق طاقة أكثر من كل الأسلحة النووية التى تم تفجيرها فى مجمل تاريخ البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة