ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حظى بدعم من الحكومة الإسرائيلية بعد حادث إطلاق النار على المعبد اليهودى فى مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب عندما وصل إلى معبد شجرة الحياة لتقديم التعازى فى القتلى الإحدى عشر الذين سقطوا فى هذا الحادث، كان المسئول الوحيد الموجود لتحيته هو سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر.
وكانت الرمزية فى هذا الموقف مذهلة، حسبما تقول الصحيفة، فلم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، فبعد ساعات قليلة، دافع مسئول إسرائيلى بارز وهو "نفتالى بينت" عن ترامب على "تويتر" فى وجه الانتقادات التى وجهت إليه من البعض، ومنهم يهود أمريكيون، قالوا إن لغته التحريضية المثيرة للانقسام زرعت بذور الهجوم المعادى للسامية الأكثر دموية فى الولايات المتحدة فى الذاكرة الحديثة.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية اليمنية قد أصبحت الداعم الرئيسى لترامب فى أيام الغضب التى تلت مذبحة بيتسبيرج، مما يعكس ولائها لرئيس ساند مصالحها ولكنه فى نفس الوقت عميق الخلاف مع اليهود الأمريكيين، الذين حمل الكثيرون منهم ترامب المسئولية، الجزئية على الأقل، لتصاعد العداء لليهود فى العامين الأخيرين.
وفى كلمة ألقاها أمام مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، قال بينيت، وزير شئون الشتات فى حكومة إسرائيل، إن ترامب كان "صديقا هائلا للدولة اليهودية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة