يعد المتحف المصرى من أهم المنشآت فى مصر، ويستطيع أن يملأ متاحف مصر بالكامل نظرًا لما يحتويه من 160 ألف قطعة معروضة وأضعاف مضاعفة فى المخازن المتحفية، وبالأمس، احتفلت وزارة الآثار بمرور 116 عامًا على إنشاء المتحف، إلى جانب إعادة سيناريو العرض بالجناح الشرقى بعرض مقتنيات يويا وتويا، المكونة من 214 قطعة أثرية، وسط حضور مكثف من رجال الدولة والدبلوماسيين والسفراء الأجانب والنواب، افتتاحه، وخلال تلك الاحتفالية نلاحظ العديد من المكاسب التى حرص الدكتور خالد العنانى على اغتنامها بحنكة شديدة، وخلال هذا التقرير نستعرض أبرز تلك المكاسب.
1 ـ حرص الدكتور خالد العنانى وزير الآثار على دعوة عدد كبير من الوزراء والسفراء والنواب، فبلغ عدد الحضور لـ31 وزيرًا و50 دبلوماسيا وسفراء ورجال أعمال و22 نائبًا، ما أرسل للعالم رسالة على إيمان الدولة بحضارتنا المصرية القديمة.
2 ـ تغطية محلية وعالمية، ما يساعد على الترويج للمتاحف الثرية الموجود فى مصر، وذلك يساعد على جذب العديد من السياح الأجانب والعرب.
3 ـ جذب رعاة لجميع الاحتفالات التى تقيمها وزارة الآثار، ما يساعد على تنمية وتطوير المتاحف والمواقع الأثرية فى مصر.
4 ـ مساهمة رجال الأعمال فى المشاركة فى تطوير وترميم القطع الأثرية والمساهمة أيضًا فى الأعمال الإنشائية للمتاحف تحت التطوير.
5 ـ تعاون الوزارت والمؤسسات مع بعضها البعض لتنمية المجتمع.
6 ــ إعادة سيناريو العرض الذى تم بعرض مقتنيات يويا وتويا يعطى فرصة للقطع الأثرية التى لم تعرض من قبل بأن تاخذ نصيبها أمام الزوار .
7 ـ الاحتفال بمرور 116 عامًا على إنشاء المتحف المصرى الذى يدل على أن مصر من أقدم الحضارات التى تهتم بتاريخها.
8 ـ الافتتاحات والمعرض المؤقتة وإعلان وزير الآثار كل شهر عن اكتشاف جديد يجعل الآثار تشغل عقول المصريين والأجانب باستمرار.
9 ــ الاحتفالية تدل وتؤكد ما صرح به وزير الآثار الدكتور خالد العنانى بأن "المتحف المصرى لن يموت".
10 ـ الفعاليات التى تنظمها وزارة الآثار تعطى للعالم دليل بأن الحضارة المصرية القديمة بها العديد من الأسرار التى يعلن عنها تباعًا وأن ما فى باطن الأرض أكثر من المعروض بالمتاحف