نجحت مباحث القليوبية فى كشف هوية الفتاتين المقتولتين بمدينة العبور، وتبين أن الجثتين لربة منزل مدمنة للمخدرات وابنتها، وأنهما من منطقة الزيتون بالقاهرة، وتركتا المنزل منذ 4 أشهر دون أن يعلم أحد مكانهما.
كان العميد أسامة عبدالفتاح مأمور قسم العبور تلقى بلاغا من أحد الأشخاص قال فى بلاغه إنه تعرف على الجثتين من خلال نشر صورهما وأن إحداهما شقيقته والثانية ابنتها.
وأخطر اللواء رضا طبلية مدير الأمن واصطحب العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى المبلغ للتعرف على الجثتين، وتبين أن الأولى تدعى "نسمة. ص" 38 ربة منزل، والثانية ابنتها وتدعى "كريمان. م" 18 سنة، والأم مدمنة للمخدرات، فيما لم يثبت حتى الآن أن الابنة مدمنة للمخدرات من عدمه وأنهما متغيبتان عن المنزل منذ 4 أشهر.
كما تبين أن الأم مطلقة ومنفصلة عن زوجها والد القتيلة الثانية منذ عامين وسبق لها الزواج أكثر من مرة وأن القتيلة الثانية لم تكمل تعليمها وتركت التعليم فى المرحلة الابتدائية.
فيما رجحت الأجهزة الأمنية إلى أن المجنى عليهما لقيتا مصرعهما خارج حدود محافظة القليوبية، وأن الجناة عقب ارتكابهما الحادث بحملهما بسيارة وإلقائهما فى مكان العثور عليهما.
فيما يواصل فريق بحث من رجال البحث الجنائى بالقليوبية والشرقية محاولة كشف هوية مرتكبى الواقعة حيث جرى ضبط عدد من المشتبه بهم وجار سؤالهم حول معلوماتهم عن الواقعة وكيفية حدوثها، حيث ترجح أجهزة الأمن أن تجار مخدرات بوكر يبيع "الهيروين" بالطريق هم مرتكبى الواقعة حيث تبين انه بعد شراء الفتاتين للمخدرات منهم تصادف وجود كمين امنى لضبط تجار الوكر حيث هاجم رجال الشرطة الوكر فظن تجار المخدرات أن الفتاتين من اخبروا الشرطة فهربوا من الحملة وتتبعوا الفتاتين وقتلوهما بالرصاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة