الإخوانى المنشق عماد أبو هاشم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من تركيا بعد تهديد الإخوان له بالقتل: التوعد جاء عبر مكالمات ورسائل.. والمخابرات البريطانية تتحكم فى الجماعة.. سأواصل فضحى لهم ولدى ملفات كثيرة سأكشفها

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 04:00 ص
الإخوانى المنشق عماد أبو هاشم فى تصريحات لـ"اليوم السابع" من تركيا بعد تهديد الإخوان له بالقتل: التوعد جاء عبر مكالمات ورسائل.. والمخابرات البريطانية تتحكم فى الجماعة.. سأواصل فضحى لهم ولدى ملفات كثيرة سأكشفها عماد أبو هاشم و محمد البرادعى ومعصوم مرزوق
حوار - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال جماعة الإخوان تواصل تهديداتها بشأن الحلفاء المنفصلين عنهم فى الخارج، فى ظل حالة ارتباك شديدة تشهدها الجماعة وقياداتها فى إسطنبول نتيجة استمرار الفضائح التى ينشرها حلفاء الإخوان المنشقين عنهم ضد الجماعة.

خروج عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، والمقيم فى تركيا، خلال اليومين الماضيين، ليكشف عن تعرضه لتهديدات بالقتل فتح التاريخ الأسود للجماعة فى اغتيال المنشقين عنهم التى بدأت منذ عهد حسن البنا مع جماعة "شباب محمد".

20180812105108518
 

 

"اليوم السابع"، تواصلت مع عماد أبو هاشم، لكشف تفاصيل جديدة حول التهديدات التى وصلت إليه من قبل قيادات الإخوان بالقتل، وردود فعله حول هذه التهديدات والإجراءات التى سيتخذها بعد هذه التهديدات.

وفى هذا السياق، قال عماد أبو هاشم، إن هذه التهديدات متواصلة معه منذ الفترة الماضية، وجاءت له عبر رسائل ومكالمات، وهذه التهديدات تأتى ضمن محاولات من الجماعة لإجباره على الرجوع من جديد إلى تحالف دعم الإخوان، حيث إن هناك ضغوط تمارس على فى تركيا للرجوع إلى تحالف الإخوان.

وبشأن رده على تلك الضغوط، قال عماد أبو هاشم، فى تصريحاته الخاصة لـ"اليوم السابع"، من تركيا: "بالتأكيد رفض كل مطالبهم الخاصة بالعودة إلى تحالفهم من جديد، فأنا مصر على فضح تلك الجماعة وكشف جرائمها أمام العالم، ولن أتوقف عن هذه الحملة ضدهم، وأصر على استمرار فضح التنظيم، ورفض كل الضغوط التى تم ممارساتها ضده خلال الفترة الماضية".

وتابع أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا: "التهديدات التى وصلت لى من الإخوان بالاغتيال عبر مكالمات ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعى، وتعليقات عبر صفحات على "فيس بوك"، وهو ما يؤكد أن الجماعة تسعى للانتقام منى نتيجة الاستمرار فى فضح التنظيم وكشف مؤامراته، وفضح لجوءه إلى العنف والإرهاب".

1820133225753
 

وحول الفضائح التى كشفها عن الإخوان لفت عماد أبو هاشم، إلى أنه كشف مناورات الإخوان وتضليلهم لقواعدهم، وكشف مؤامرة جماعة الإخوان مع محمد البرادعى، وكذلك مع معصوم مرزوق، ومحاولة التخطيط للتواصل مع شخصيات خارجية للتحريض ضد مصر، وحاولوا بشتى السبل لإسكاتى إلا أن كافة محاولاتهم فشلت تماما، وما زالت أفضح كل جرائمهم، ولقد كشفت تورطهم فى اعتصام رابعة بعد أن كانوا يضللون شبابهم بشأن هذا الاعتصام وأصبحت الشوكة فى ظهر الإخوان وبالتالى يريدون أن يتخلصون منى فى أقرب وقت.

وأشار عماد أبو هاشم إلى أن جماعة الإخوان أصبح يسيطر عليها الاستخبارات البريطانية، وتصريحات إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان تؤكد هذا الأمر، فالإخوان أصبحوا يتخابرون مع الجهات البريطانية ويأتمرون بأمرهم ضد مصر، ولقد فضحت إبراهيم منير، وكشف تحريضه ضد العنف، حيث حاول إبراهيم منير الاستدراك فى تصريحاته حتى لا يظهر بأنه يحرض على العنف إلى أن الجماعة زادت من إرهابها خلال الفترة الحالية.

وأوضح عماد أبو هاشم أن بيان الإخوان تضمن أيضا تحريض على العنف ضده، فهو بيان مرتبك أظهر عنف الجماعة، وأكد تلك التهديدات التى وصلت إلى من الجماعة حيث قالوا فى بيانهم أنى على أن انتظر رد الفعل وهذا يمثل تهديد ضده.

وبشأن نفى الإخوان تهديده بالقتل قال عماد أبو هاشم: "تاريح الجماعة الأسود شاهد على أساليبهم فى اللجوء للقتل والاغتيال ضد كل من يعارضهم ويفضح منهجهم وألاعيبهم، وبالتالى فممارساتهم تؤكد أنهم يكذبون، خاصة إرهاب الجماعة زاد خلال الفترة الحالية".

وحول الحملة التى يشنها ضد جماعة الإخوان تابع عماد أبو هاشم: "سأواصل حملتى التى تفضح جماعة الإخوان، ولدى ملفات عديدة تفضح جماعة الإخوان، سأكشف عنها خلال الفترة المقبلة، ومهما كانت التهديدات فأنا لن أتوقف عن فضحهم فالتنظيم فى ظل حالة الارتباك التى يشهدها حاليا زاد من إرهابه خلال الفترة الحالية، وهو ما يجعله يخرج تهديدات بالقتل".

s12014421643
 

وبشأن رد فعله على تهديدات الإخون له بالقتل قال أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم: أعلنت أننى سأتقدم ببلاغ رسمى إلى الشرطة التركية ضد بالمكتب الإدارىّ لجماعة الإخوان بتركيا والذى أصدر بيانا يتضمن تحريض ضدى، وسأطالب بفتح تحقيق رسمى فى وقائع تهديدى المتكرر من قبل أعضاء الإخوان بالاغتيال فى الأراضى التركية.

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة