قال النائب محمد السلاب ، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إن البرلمان المصري يعتز بالعلاقات التاريخية ، التي تجمع مصر بدولة إندونيسيا والتي امتدت منذ أكثر من 70 عاماً، إذ كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال إندونيسيا وتطورت العلاقات الثنائية سريعاً منذ ذلك الحين، وأصبحت إندونيسيا شريكاً دولياً هاماً في السياسة الخارجية المصرية.
وأضاف "السلاب" فى بيان له اليوم، تعليقا على زيارة وفد البرلمان الإندونيسي للبرلمان المصري ، ولقاءه مع أعضاء لجنة الصناعة، أن إندونيسيا أكبر بلد إسلامي في العالم من حيث عدد السكان، وعضواً أساسي في منظمة التعاون الإسلامي ومجموعة دول العشرين النامية ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، بالإضافة إلى أنها أحد مؤسسي مجموعة دول عدم الانحياز بالشراكة مع مصر ، مشيرا الى أن مصر مكانة عالية في قلب الشعب الإندونيسي، وترسل إندونيسيا سنوياً آلاف من المبتعثين والطلاب للدراسة في الجامعات المصرية خاصة جامعة الأزهر منارة العلوم الإسلامية في العالم".
وأشار السلاب ، إلى أن الوفد الإندونيسي أبدى إعجابه بتجربة مصر في الإصلاح الاقتصادي، وأبدى رغبته بتطوير العلاقات الجانبية بين البلدين خاصة على المستوى الشعبي، وزيادة عدد الوفود العلمية في مصر وتدشين خط طيران منتظم بين البلدين، وإنشاء جمعية صداقة برلمانية في البرلمان الإندونيسي ونظيره المصري.
وقال وكيل لجنة الصناعة، "ناقشنا معهم فوائد الاستثمار في مصر خلال الفترة الحالية وعرضنا الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية لتشجيع الصناعة والفرص الاستثمارية المتاحة، فالجميع لديه رغبة حقيقية في الارتقاء بنسبة معدل التبادل التجاري بين البلدين الذي تخطى حاجز المليار دولار في السنوات الأخيرة، لكي يعكس حجم العلاقات التاريخية بين كلا البلدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة