أطلقت مجموعة ناشطة حملة إعلانية على فيس بوك تطلب من موظفى الشبكة الاجتماعية تسريب معلومات من داخل الشركة، إذ أطلقت منظمة Freedom From Facebook ، وهى مجموعة تقوم بحملات من أجل تشريع أكثر صرامة على وسائل التواصل الاجتماعى، الإعلانات هذا الأسبوع فى محاولة لتشجيع موظفى فيس بوك على التحدث والافصاح عن ما يثير غضبهم داخل الشركة.
ويقول الإعلان: "هل أنت قلق بشأن ما يحدث داخل فيس بوك؟ شارك مخاوفك بشكل سرى ومجهول."
الاعلان
يأتى ذلك بعد أن ورد أن مارك زوكربيرج هدد الموظفين خلال جلسة أسئلة وأجوبة مدتها ساعة واحدة يوم الجمعة أنه لن يتردد فى رفد أى شخص يتحدث إلى وسائل الإعلام، لذا جاء هذا الاعلان لتشجيع موظفى الشركة الذين يشعرون بعدم الارتياح من الأحداث الأخيرة للتعبير عن مخاوفهم"، حسبما ذكرت شبكة ان بى سى نيوز.
أكدت كارلى كينتزل، المتحدثة باسم المجموعة، أنها تمكنت من استهداف المسربين المحتملين من خلال رصد الأشخاص الذين يكتبون فيس بوك كمكان للعمل على الملف الشخصى.
يمكن للموظفين الذين يرون الإعلان بعد ذلك إرسال المعلومات إلى Freedom From Facebook من خلال موقع المجموعة أو عنوان بريد إلكترونى مشفر.
غير أنه من غير المعروف ما إذا كان عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية يسيطر على من يمكنه مشاهدة الإعلان المدعوم أم لا.
جدير بالذكر تصادمت Freedom From Facebook مع الشبكة الاجتماعية فى الآونة الأخيرة بعد أن كشف تقرير أن فيس بوك قد استأجر شركة علاقات عامة لتشويه سمعة من ينتقدونها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة