أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة نجاح صاحبة أول مصنع لزجاج السيارات بالدقهلية.. تعرف عليها

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 06:00 ص
قصة نجاح صاحبة أول مصنع لزجاج السيارات بالدقهلية.. تعرف عليها هبة نموذج للشباب الايجابي
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هبة نموذج  للشباب الايجابي الطموح لم يلتزم بقيود الوظيفه، ولم تنتظر الحصول على عمل بالحكومة، و فكرة بطريقة ايجابيه لتنمى مواردها و تخدم بلدها بعيدا عن مجال العمل الحكومى، وذلك من خلال المشاريع التى يمولها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالدقهلية

 

فتقول هبه صقر احد سيدات الأعمال، ومن المستفيدات من قروض جهاز المشروعات، أن جهاز المشروعات من أهم الحلول للشباب الذين يبحثون عن فرص عمل، مما يسهم  في تقليل أعداد العاطلين عن العمل، والمساعدة فى حل المشكلات التى تواجه الشباب وتقف عائق أمام تحقيق حلمة ، مضيفة أنها حصلت على أول قرض في عام 2010.

 

حيث أقمت مشروعى في مسقط رأسي ميت غمر بالمنطقه الصناعية تل المقدام، و قمت بشراء ورشة صغيرة لتصنيع زجاج السيارات، و حصلت على اول قرض و قمنا بشراء قطعه ارض لننمى المشروع، و يصبح مصنعا لانتاج زجاج السيارات، فقمنا بشراء افران لتصنيع الزجاج للسيارات، في وقت لم يكن هناك اى مصانع بالجمهورية سوى مصنعين فقط، و نميت مشروعى عن طريق القروض من الجهاز والتى اقوم بسداد اقساطها بانتظام، ونستورد المادة الخام التى زادت اضعافا من الصين وبلجيكا ونقوم بالتصدير لكل الدول العربية وباكستان .

 

وتابعت : الآن وصلت قيمة القرض التى حصلت عليها 5 مليون جنيها  بفائدة 10 % وهى نصف قيمة الفائدة في البنوك والتى تصل الى 30%

 

و حصلت على شهادتين ايزو 9001 و 18001 و اصبحت حاليا مساحة المصنع 3000 متر ولدى اكثر من 100 عامل ويزداد العدد في فصل الصيف عند حصول الطلاب على الاجازة وتمكنت من انشاء مشروعى الثاني وهو مصنع بمدينة بدر ولأول مرة يتم فيه تصنيع زجاج السيارات الخلفي والشبابيك بالاضافة للزجاج الامامى، وبعد أن شهد الجميع بجودة منتجي، أصبحت أصدر إلى الأسواق الخارجية، فهناك أسواق فى الدول الآسيوية، الأفريقية وبالشرق الأوسط .

 

وأضافت هبة أنها تتمني زيادة ورفع سقف القروض الممنوحة من الجهاز لأصحاب المشروعات، ل تساعدنا فى تحقيق كل التطوير الذي يطرأ على المشروعات، خاصة وأن فائدة البنك أصبحت كبيرة جدا، وهو ما يصعب معه تحقيق أرباح بعد قيمة الفوائد الكبيرة، فى ظل المنافسة الشرسة فى الأسواق العالمية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة