جيد أن ينتبه مسؤول فى هذا البلد لخطورة التعامل مع السائح بطريقة قد تؤثر على سمعتنا السياحية أو تدعوه للقلق من العودة لهذا المكان مرة أخرى، ونحن ندعم بقوة خطة تدريس «أخلاق السياحة» ضمن مناهج التعليم، يجب أن نتذكر هؤلاء الذين لم يصبهم الدور فى تعلم هذه الأخلاق، فأصبحوا يعاملون بعضهم البعض فى الشوارع بأسوأ ما يكون، هنا تكون الصورة الذهنية لمدينة عريقة لكنها متردية لدرجة يخشاها المهذبون من أبناء البلد فما بالك بالسائح الغريب، لا بديل إذن عن احترام هذه العراقة وتوعية الناس بها حتى ولو بعصا القانون، لأن رهاننا الدائم على السياحة الأثرية لن يدوم للأبد ولا مفر من السياحة التراثية فى مدينة كالقاهرة يجلس التاريخ على كل ناصية منها.